أصدر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية, قرارا بعلاج طفل صغير علي نفقة الوزارة لعجز أسرته المادية عن علاجه. جاء ذلك خلال زيارة الوزير لمحافظة المنوفية, حيث فوجئ بالسيدة ليلي إبراهيم حجازي من قرية قويسنا بالمنوفية تطالبه أثناء قيامه بتفقد كمين ميت أبوشيخة أمس, بمساعدتها علي إجراء عملية جراحية لنجلها الذي يعاني عيبا خلقيا في مجري البول, وذلك لعدم امتلاكها ووالده البسيط مبلغ العملية. وعلي الفور قرر الوزير إجراءها علي نفقة الوزارة, وهو ما لاقي استحسان السيدة والمواطنين الموجودين بالكمين. وأكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية, أنه ليست هناك عداوة بين ضباط الداخلية وأصحاب اللحية من المواطنين, فاللحية ليست حراما والمواطنون سواء أمام القانون وسيتم الضرب بيد من حديد علي الخارجين علي القانون. جاء ذلك خلال رد الوزير علي مواطن استوقفه ليشكره علي عودة الأمن والوجود الشرطي في الشوارع والميادين طوال24 ساعة. وقام الوزير بتفقد الحملة المرورية الانضباطية الشاملة بشارع جمال عبدالناصر أمام استاد شبين الكوم الرياضي بمحافظة المنوفية والتي نظمتها مديرية الأمن, حيث استوقف الوزير بنفسه السيارة رقم م أ ب6128 نصف نقل محملة بالقطن وبحوزة قائدها سلاح أبيض. وقام الوزير بفحص دراجة نارية بدون لوحات معدنية تم ضبطها, ووجه الوزير بعدم إعادتها لمالكها مرة أخري ومصادرتها وفقا للقانون, ودراجة نارية أخري, مع قائدها مبايعة بتاريخ10/3/2009 وشدد الوزير علي تطبيق القرارات الرادعة تجاه قائد الدراجة النارية لعدم قيامه بالترخيص. وأمر الوزير باتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه الأشخاص المقبوض عليهم, منهم3 سوابق والرابع صدر ضده11 حكما قضائيا. وقام الوزير بالاستماع إلي آراء المواطنين أمام استاد شبين الكوم وطالبهم بضرورة التعاون الكامل مع رجال الشرطة لضبط الخارجين علي القانون. وفي سياق متصل, أكد الوزير خلال زيارته لمحافظة الغربية, أن هيبة الدولة لا تزال موجودة وأمامنا المزيد من العمل وسوف نتصدي لجميع أعمال البلطجة قريبا جدا, مشيرا إلي أنه لم يمر علي تعيينه سوي شهر واحد فقط. وطالب الوزير المواطنين الذين التفوا حوله بمساندة رجال الشرطة والصبر عليهم في حربهم الشرسة ضد الخارجين علي القانون والبلطجية. وأضاف أن الشرطة لا تصوب أو تطلق رصاصها إلا لمواجهة الذين يشهرون أسلحتهم تجاه قوات الأمن أو ترويع المواطنين, قائلا: الدليل علي ذلك هو إطلاق النيران المتبادل بين رجال الشرطة وأحد البلطجية بمدينة العياط انتهي بضبط البلطجي صباح أمس الأول. في غضون ذلك, تفقد إبراهيم كمين قرية دفرة بمدخل المحافظة, حيث قاد أفراد الكمين لعدة دقائق وفحص أوراق السائقين بنفسه وأجري حوارات مع قائدي السيارات للتعرف علي انطباعهم عن الأداء الأمني.