أعلن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أنه سيتم منح مكافأة لكل ضابط يقوم بإطلاق النيران علي تشكيل عصابي أو بلطجية بشرط أن يبادر البلطجية بإطلاق النيران وبهذا يكون الضابط في حالة دفاع شرعي عن النفس وفقا لقانون الإجراءات الجنائية, وأن من يقوم من الضباط بقتل بلطجي أو خارج عن القانون سيحصل علي مكافأة بمجرد إخطاري بذلك عبر اللاسلكي, لافتا إلي أن العديد من الضباط والأمناء والأفراد قد لقوا مصرعهم شهداء بعد أن أطلق عليهم البلطجية والخارجون علي القانون الأعيرة النارية. وأضاف وزير الداخلية خلال زيارته أمس قسم شرطة الفيوم أنه أصدر تعليماته لجميع الضباط بعدم إطلاق النار علي من يحاول الهروب من الكمائن لأن بعضهم يحاول الهروب لأنه لا يحمل رخصة قيادة وإطلاق النار عليه يعد تجاوزا للدفاع الشرعي وفقا للقانون. وأكد اللواء محمد إبراهيم أن قانون الطوارئ والاعتقالات يتم تطبيقه علي تجار المخدرات والبلطجية ومن يقومون بترويع المواطنين في الشوارع وبمنتهي الحزم حتي يعود الأمن مرة أخري إلي الشارع, مشيرا إلي أنه لن يتم تطبيق هذه القوانين علي أصحاب الرأي والفكر والصحفيين, فلن يتم المساس بهم, ولن يسجن شخص أيا كان بسبب رأيه أو تعبيره عن فكرة معينة, فقد انتهي هذا العهد. وطالب بمساندة شعبية وإعلامية, مؤكدا أن الأمن سيعود في القريب العاجل. وأكد وزير الداخلية أن مشكلة التكدس المروري بالقاهرة ترجع إلي إغلاق بعض المحاور وستنتهي في أقرب فرصة, عندما يتم فتح هذه المحاور لتتحقق حالة من السيولة المرورية, منوها إلي أنه أصدر تعليمات للضباط بعدم تعطيل حركة المرور بإيقاف السيارات للاطلاع علي الترخيص والقيام بهذا الإجراء في جانب الطريق. وفي سياق آخر أكد الوزير أنه لا نية لإلغاء الدوري العام لكرة القدم في مصر, لأن إلغاء الدوري يعطي انطباعا بأن البلاد دون أمن, بالإضافة إلي أن إلغاء الدوري سيجعل الأندية الرياضية تتكبد خسائر فادحة, في الوقت الذي تمر به الأندية بصعوبات مالية, مشيرا إلي أن إقامة مباريات الدوري هو متنفس لملايين الجماهير من عشاق كرة القدم, ولا يمكن إلغاء الدوري تحت أي ظرف. كما طالب وزير الداخلية اتحاد الكرة بضرورة إلغاء عقوبة اللعب دون جمهور واستبدال ذلك بغرامة, مشيرا إلي أن حضور الجماهير للمباريات في الاستاد يعطي انطباعا قويا باستقرار الحالة الأمنية, وذلك مع الوضع في الاعتبار إعطاء الفرصة لشباب الألتراس في تشجيع الأندية دون الخروج علي القانون والروح الرياضية. وأشاد بالتعامل الأمني في احتواء أزمة مباراة المحلة والأهلي التي أقيمت أمس الأول, مؤكدا أنه كان علي اتصال دائم بمدير أمن الغربية أثناء المباراة حتي خروج جماهير الأهلي والحكام إلي حدود المحافظة مع محافظة الدقهلية. وأكد وزير الداخلية أن مجموعات الألتراس في جميع الأندية ستلعب دورا بارزا في الفترة القادمة في إطار تأمين الأندية والمباريات داخل مدرجات الاستاد وخارجه, مشيرا إلي أن الألتراس كان يتم توظيفهم سياسيا في الفترة الماضية, والدليل علي ذلك أحداث مباراة الأهلي وكيما أسوان التي تمت خلالها أعمال تخريب للمتلكات العامة والخاصة.