ودع العالم مساء أمس عام2011 بكل ما فيه من مآس وكوارث وأحداث دموية وثورات واحتجاجات شعبية وقتلي وجرحي وأزمات مالية وفيضانات وأعاصير وانفجارات. واستقبلوا العام الجديد بالألعاب النارية والاحتفالات الأسطورية لعله يكون أفضل من سابقه. وكانت جزر جنوب المحيط الهادي أول منطقة في العالم تطوي صفحة2011, تلتها نيوزيلندا ثم استراليا, وتنوعت الاحتفالات حسب تقاليد وأعراف كل مجتمع. ففي بلاد الرافدين, احتفل العراقيون بأول عيد بعد انسحاب الاحتلال الأمريكي في جلسات جماعية في البيوت والمقاهي والساحات القليلة الآمنة. وفي اليابان, انطلقت الأسر إلي المعابد للاحتفال بهذه المناسبة للتخلص من أوجاع العام الذي شهد كارثة فوكوشيما. أما الكولومبيون فقد وضعوا ثلاث قطع بطاطا تحت الوسادة, واحدة مقشرة والثانية نصف مقشرة والثالثة بقشرتها.. وعند منتصف الليل اختاروا عشوائيا, فإذا تم اختيار المقشرة تكون السنة الجديدة سيئة, وتعني الثانية أن السنة عادية, أما الثالثة فتعني أن السنة ممتازة. وفي القاهرة, احتفل الآلاف من الأقباط بليلة رأس السنة والذكري الأولي لحادث كنيسة القديسين أمام كنيسة الدوبارة الإنجيلية بقصر العيني, حيث نظمت الكنيسة احتفالية كبري أقامت فيها الصلوات الدينية من أجل نشر السلام والمحبة بين المصريين في العام الجديد. حضر حفل الكنيسة العديد من الشخصيات العامة وفي مقدمتهم منير فخري عبدالنور وزير السياحة.. وقام العشرات بإضاءة الشموع من أجل نشر السلام في مصر في بداية العام الجديد.