الأقصر إحدي المدن المصرية التي يعرفها العالم فهي تمتلك ثلث آثار العالم وتعتبر قبلة السائحين الذين يأتون إليها من جميع أنحاء العالم للتمتع بآثارها وجوها المعتدل. وعلي الرغم من الاهتمام العالمي غير المسبوق بتلك المدينة الأسطورية.. إلا أنها علي المستوي المحلي لاتجد من يهتم بها خاصة القري التي تعاني الاهمال وانتشار الأمراض والأوبئة نتيجة توقف مشروعات الصرف الصحي بها واستخدام مواطنيها للطرق البدائية في الصرف وتحديدا البيارات المكشوفة التي تنبعث منها الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف وتصيب المواطنين بالأمراض. ففي الوقت الذي يجلس فيه مسئولو المحافظة داخل مكاتبهم المكيفة ولايعيشون معاناة المواطنين علي أرض الواقع.. نجد قري الطود والزيتية ومنشأة العماري والجبيل والبياضية والبغدادي من توقف مشروعات الصرف الصحي بها مما يؤدي الي الصرف في مياه الترع والمصارف مما يؤدي الي انتشار الأمراض الفتاكة التي تهدد صحة المواطنين. يقول عاطف عبدالكريم من قرية العديسات ان مشروع الصرف الصحي بالقرية توقف منذ فترة طويلة وتحولت الحفر الي مصيدة موت للأطفال وكبار السن. ويضيف عبدالشافي فهيم من قرية منشأة العماري ان مشروع الصرف الصحي توقف العمل فيه منذ عام حيث تم اسناده الي أكثر من شركة وتعثر العمل فيه واصبحت الطرق غير أدمية وفتحات الصرف المفتوحة تهدد حياة الاطفال ويستخدم الأهالي الطرق البدائية في الصرف الصحي. ويطالب جاد الله محمود من قرية الزينية بحماية المال العام حيث تمت سرقة المواسير والمعدات بعد توقف المشروع. الأمر الذي يؤدي لصعوبة حصول أهالي القرية علي دورهم في عربة الكسح. ويوضح محمد زكربا من قرية البغدادي ان القرية تعاني من مشاكل المياه والصرف الصحي.. ولايوجد في القرية سوي مرشح مياه ارتوازي من باطن الأرض ويخرج مياه غير صالحة للاستعمال الآدمي وتسبب أمراض الفشل الكلوي والكبد.. ويطالب أهالي تلك القري المنسية بتدخل فوري للمسئولين بالمحافظة لايجاد حلول عاجلة لحل مشكلة الصرف الصحي بهذه القري.