أتهم أهالي قرية شنو مركز كفر الشيخ مسئولي الصرف الصحي بالمحافظة بخداعهم حيث بدأ المشروع منذ عدة أعوام وتم تكسير الطرق في جميع أنحاء القرية ثم توقف العمل بعد ذلك وأكد الأهالي أنهم يتعرضون لشتي أنواع التلوث, حيث قاموا منذ عدة سنوات بالاتفاق فيما بينهم علي إقامة مشروع صرف بدائي لصرف مياه المجاري بالجهود الذاتية وقاموا بتوصيل المواسير الي مصرف(7) المجاور للكتلة السكنية وهذه المواسير تنفجر بين الحين والآخر فأصبحت القرية تعوم علي مياه الصرف كما أن شبكة مياه الشرب قديمة جدا, حيث تم انشاؤها بعد ثورة1952 وتهالكت تماما خلال السنوات الأخيرة فأصبحت مياه الشرب تختلط بمياه الصرف. وشكا الأهالي أيضا من معاناتهم مع صرف المعاشات بسبب عدم وجود مكتب بريد بالقرية التي يسكنها مايقرب من20 ألف نسمة, بالإضافة الي مشاكل الوحدة الصحية ومركز الشباب كما طالبوا بتغطية مصرف(7) الذي يعتبر بؤرة تلوث كبيرة أصابت أبناء القرية في مقتل. وعن مشاكل القرية يقول ياسر رمضان متولي موظف بعد أن يئسنا منذ عدة سنوات من إقامة مشروع صرف صحي بالقرية قام أهالي القرية فيما بينهم بالاتفاق علي التخلص من مياه المجاري عن طريق توصيل مواسير صرف بين المنازل وبعضها البعض ثم قمنا بتوصيل المواسير بمصرف(7) الذي يمر بجوار الكتلة السكنية بالقرية واعتاد الأهالي علي إلقاء مخلفات المنازل وروث الماشية في هذا المصرف الذي كان ملوثا من الأساس ونظرا لقيام هذا المصرف علي أساس خاطئ فإن انفجارات المواسير لاتنتهي بجوار المنازل وتحتهافتعرض الكثير منها للتصدع والآدهي من ذلك هو شبكة مياه الشرب المتهالكة التي تم انشاؤها, بعد ثورة1952 وبالتالي اختلطت مياه الشرب بمياه الصرف وأصبحنا نشرب مياها غير صالحة. ويضيف مصطفي عبد الرءوف المصري معهد فني صناعي أنني قمت بترك كوب ماء لمدة يومين فوجدته مليئا بالدود المخلق ذاتيا وقمت بتقديم شكوي لمسئولي شركة المياه ولم يتم التحقيق فيها. وأشار الي ان مايثير غضب الجميع هنا هو مشروع الصرف الصحي, حيث فوجئنا منذ مايقرب من خمس سنوات باختيار قريتنا ضمن القري التي سيتم تنفيذ مشروع الصرف الصحي بها فكان خبرا سعيدا واعتقدنا أن مشكلة التلوث بالقرية قد انتهت وجاءت الشركة المنفذة منذ عامين وقامت بحفر جميع شوارع القرية إلا كل شئ توقف ولم يستكمل المشروع بل إن مسئولي الشركة اختفوا تماما بعد الثورة وكأنهم تراجعوا عن إقامة المشروع. محمد فرحات حمد حاصل علي دبلوم المدارس الثانوية الصناعية ومن أبناء القرية أكد ان المسئولين يضحكون علينا لأن أهالي القرية طيبون ومشغولون بلقمة العيش والدليل هو تكرار أوضاع لاتحدث إلا في قريتنا فمثلا مركز شباب القرية رغم أنه قديم ومغلق معظم الوقت إلا أن المسئولين يقومون بتجميع أموال من الشباب عند إقامة الدورات الرياضية رغم انها دورات مجانية فمن يأخذ هذه الأموال لاندري حتي فواتير الكهرباء يأتي المحصل لتحصيلها في بداية الشهر وليس نهايته فمثلا فاتورة يوليو يتم تحصيلها في بداية الشهر وندفع أكثر من قراءة العداد وهذا لايحدث في قري آخري. أما عبد الخالق مصطفي سليمان موظف بالمعاش فيقول, نعاني الأمرين عند صرف المعاشات بسبب عدم وجود مكتب بريد بالقرية ونذهب الي المنشآة الكبري مركز قلين أو الحمراوي أو محلة موسي لمسافات طويلة حتي نحصل علي المعاش ونناشد المسئولين بانشاء مكتب بريد بالقرية ونطالبهم أيضا بتغطية( مصرف7) الذي تسبب في تدمير صحة المواطنين بالقرية بسبب الصرف فيه وإلقاء روث الماشية وخلافه والمطلب الأول والأخير هو استكمال مشروع الصرف الصحي وتجديد شبكة مياه الشرب وهذا ليس كثيرا علي حكومة الثورة.