تشكيل شعبة الصيدليات بغرفة القاهرة التجارية

تشكل أمس مجلس ادارة شعبة اصحاب الصيدليات بغرفة القاهرة التجارية بعد غياب دام‏18‏ عاما عن الغرفة‏,‏ التي تم تأسيسها اخر مرة وفقا للقرار الوازري‏29‏ رقم لسنة‏1982.
وقررت الشعبة عقد اول اجتماعاتها يوم الاربعاء المقبل لمناقشة المشكلات التجارية التي تواجه الصيدليات وكيفية حلها للارتقاء بالقطاع وحماية استثماراته خلال الفترة المقبلة‏.‏ وتم تشكيل الشعبة وفقا للائحة المعدلة للشعبة التي جاءت في القرار الوزاري رقم‏45‏ لسنة‏2003‏ باختيار‏17‏ أعضوا لمجلس الادارة من قبل الجمعية العمومية التي ضمت‏42‏ فردا‏,‏ كما تم تشكيل هيئة مكتب الشعبة والمكون من الدكتور علي عبد المقصود كرئيس للشعبة و احمد التلاوي نائبا اول‏,‏ والدكتور وليد شوقي نائبا ثانيا‏,‏ والدكتور فادي فؤاد سكرتير عام الشعبة وذلك بالتزكية‏.‏ وأكد الدكتور علي عبد المقصود رئيس شعبة اصحاب الصيدليات ان هذا المجلس تأسيسي للشعبة حتي يتم تقوية وزيادة الجمعية العمومية وتجاوز الفترة الحالية لخدم اصحاب الصيدليات في النواحي التجارية خلال الفترة المقبلة‏.‏
وأوضح ان الشعبة ستقوم بعقدها أول اجتماعاتها بعد تشكيل مجلس الادارة الجديد يوم الاربعاء المقبل لبحث العديد من القضايا التجارية الهامة وتأتي في مقدمتها هامش الربح البالغ‏20%‏ والذي لم يتغير منذ عام‏.1986‏ وأشار الي ان الصيدلي يمكنه ان يبيع دواء بمبلغ‏21‏ ألف جنيه ونسبة الربحية فيه لا تتجاوز ال‏150‏ جنيها وهو الامر الذي ادي الي غلق العديد من الصيدليات ابوابها نظرا لارتفاع تكاليف ومستلزمات العملية التجارية‏.‏
وأوضح الدكتور فاروق فؤاد عضو الشعبة ان اصحاب الصيدليات هم تجار في المقام الاول بدليل ان الضرائب احتارت في كيفية محاسبة الصيدليات ضريبيا بشكل مهني باعتبارهم اطباء ام تجاريين‏,‏ مشيرا الي ان هناك العديد من المشكلات التي تواجه الصيدليات تجاريا وهو الدافع وراء السعي لتأسيس الشعبة للاستفادة من خبرة الغرفة التجارية للقضاء علي تلك المشكلات‏.‏
وأشار الي ان اصحاب الصيدليات يدفعون طبقا للقانون رسوما لغرفة القاهرة لاستخراج السجل التجاري ورسوما سنوية وبالرغم من ذلك لم يستفيد اصحاب الصيدليات من مزايا الغرفة وامكانياتها في الدفاع عن التجار‏,‏ مشيرا الي ان هذه الرسوم كان يعتبرها اصحاب الصيدليات اتاوة حكومية‏.‏


إضافة تعليق

البيانات مطلوبة

اسمك
*


بريد الالكترونى *
البريد الالكتروني غير صحيح

عنوان التعليق *


تعليق
*