كتب شريف نادي: أعلن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية القبض علي المتهم بارسال رسائل تهديد بالقتل لعدد من كبار الكتاب ورؤساء تحرير الصحف حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة في مفاجأة مدوية السائق الخاص بالكاتب الصحفي والإعلامي عمرو الليثي. وقال وزير الداخلية إن أجهزة الأمن كانت قد تلقت بلاغات من كل من عادل حمودة, وإبراهيم عيسي, ومجدي الجلاد, ولميس الحديدي, وعمرو الليثي نفسه, وسمير يوسف, بتلقيهم جميعا في وقت واحد رسالة واحدة مضمونها تهديدهم بالقتل, مشيرا الي أن أجهزة الأمن قامت من خلال الأجهزة المعاونة والتقنيات الحديثة بفحص أجهزة المحمول الخاصة بهم, وتم تحديد الهاتف مصدر الرسائل وتتبعه. وأضاف أن الهاتف المحمول خاص بسيدة من محافظة الغربية, وبمواجهتها أنكرت صلتها بالواقعة وقالت إنه ربما يكون أحد الأشخاص قد استخدم صورة بطاقتها الشخصية في شراء الشريحة المستخدمة في الحادث حيث قامت مباحث التليفونات عن طريق التقنيات الحديثة بتتبع الخط وحددت جهاز المحمول مرسل الرسائل, وتبين أنه خاص بشخص يدعي مدحت أ.ط, وكانت المفاجأة انه السائق الخاص بالاعلامي عمرو الليثي. وعقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة, تم ضبط السائق, وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بدافع الانتقام. فأحيل للنيابة العامة التي تولت التحقيق. من جانبه قال عمرو الليثي ل الأهرام المسائي انه بعد ان قرر التنازل عن البلاغ الذي كان قد تقدم به ضد من يرسل رسائل التهديد, سيتقدم ببلاغ اخر ضد سائقه بعد ان حاول ابتزازه وتحميله مسئولية الرسائل التهديد التي تلقاها زملاؤه في الوسط الإعلامي. واضاف اصبت بدهشة شديدة فور علمي بأن سائقي هو المتهم ولم اتصور لحظة انه سيستغل هواتفي التي كنت أتركها معه اثناء مدة التصوير بقناة المحور.