فوة بكفر الشيخ هي احدي المدن العريقة التي يوجد بها الكثير من الآثار الاسلامية والتاريخية التي لم تستغل منذ عشرات بل مئات السنين ورغم انها ثالث مدينة اسلامية بعد القاهرة الفاطمية ورشيد خاصة ان بها365 مسجدا أثريا بعدد أيام السنة إلا انها مدينة مهملة بكل ما تحمله الكلمة من معان ولم تحظ باهتمام المسئولين بالقدر الذي يناسبها خاصة انها غير موجودة علي الخريطة السياحيةفالمساجد الأثرية تحتاج إلي مبالغ مالية كبيرة لترميمها باستمرار للحفاظ علي هيكلها الاساسي ومظهرها الاسلامي والتاريخي ولن تستطيع المحافظة وحدها القيام بهذه المهمة حيث تقوم باعمال الترميم علي نفقتها ولكنها لا تستطيع القيام بهذه المسئولية ل365 مسجدا والأمر يحتاج إلي تدخل مسئولي الآثار علي مستوي الجمهورية لان الحفاظ علي هذه المساجد واستغلال مدينة فوة كمدينة سياحية سينهض بها ويساعد علي ترويج صناعة الكليم والسجاد التي اشتهرت بها المدينة علي مدي تاريخها كما إن إنشاء عدد من الفنادق وتعريف السياح العرب بل والاجانب بهذه المدينة سوف يعود بالخير الكثير لابنائها وابناء المحافظة أيضا. يقول المحاسب محمد شريف رئيس مركز ومدينة فوة: منذ توليت المسئولية وعند مروري داخل المدينة شعرت بحزن شديد بعد ان وجدت العديد من المساجد الأثرية النادرة في حاجة ماسة إلي عمليات ترميم وعلي الفور تم التنسيق مع مسئولي الآثار بفوة والمحافظة لمخاطبة الجهات العليا بهيئة الآثار لسرعة ترميم المساجد حفاظا عليها وحتي لا تتعرض للسقوط خاصة ان فوة ثالث مدينة أثرية اسلامية علي مستوي الجمهورية والخامسة عالميا مشيرا إلي ان المحافظ أحمد زكي عابدين يولي هذا الموضوع اهتماما كبيرا وقام مؤخرا بمخاطبة هيئة الآثار ومنذ مدة تم ترميم عدد كبير من المساجد ولكن الأمر يحتاج إلي خطة منظمة ومبالغ ضخمة لترميم هذه المساجد بالشكل المناسب واللائق وتجدر الاشارة إلي ان من اهم المساجد الآثرية بفوة مسجد حسن نصرالله ومسجد أبوالمكارم ومسجد سيدي موسي ومسجد القنائي ومسجد أبوالنجاة ومن أهم الآثار بوابة محمد علي.