في الوقت الذي أعلن فيه السيناريست جابر عبدالسلام انتهاءه من كتابة سيناريو يحمل اسم شفيقة ومتولي يخوض الكاتب محمد صفاء عامر نفس التجربة بإعداد معالجة درامية وسيناريو لنفس القصة وتحمل الاسم نفسه. كما يعكف السينارست محمد الحفناوي أيضا علي نفس القصة وبهذا نكون أمام ثلاثة سيناريوهات. يقول محمد صفاء عامر: قصة شفيقة ومتولي من القصص المهمة والمثيرة وبها من الأحداث ما يفتح شهية أي مؤلف لتناولها دراميا ولا بأس إذا تناولها أكثر من سيناريست لأن لكل كاتب أسلوبه ورؤيته المختلفة والحكم في النهاية يكون للمشاهد, واستكمل عامر: قيمة الفيلم ونجاحه تزيد من أعبائي في الكتابة ولكني أثق فيما أكتب والتراث مطروح أمام الجميع والقصة مليئة بالأحداث المهمة التي تساعد في تقديم عمل مهم. المخرج حسني صالح يري أن القصة من التراث الشعبي المهم ويؤكد أنه بصدد عمل ملحمي كبير عنها وأكد أنه بالفعل انتهي من التحضير لها وقريبا سوف يعلن عن بداية التصوير, وأكد صالح أن الأعمال الأخري التي تكتب عن الملحمة لن تؤثر علي عمله وقال استطعت الحصول علي المصادر الأصلية للحكاية فهناك العديد من الحقائق لم يتناولها الفيلم لأن أصحابها اختزلوها ولم يفصحوا عنها وهي حقائق تضيف لعملي الكثير من التشويق والاثارة. وقال جابر عبدالسلام انتهيت من كتابة السيناريو الخاص بقصة شفيقة ومتولي ولكن تم تغيير الاسم ليكون أحمد ومني بدلا من شفيقة ومتولي بعد علمي بأن الكاتب الكبير محمد صفاء عامر يكتب معالجة درامية وسيناريو لنفس القصة وقد رشحنا لبطولة العمل الفنانة دنيا سمير غانم. يري المخرج وليد عبدالعال أن تحويل الأعمال السينمائية إلي أعمال درامية استثمار لنجاحات قديمة ورغبة من الممثلات أن تصل لنفس نجومية الفنانة التي أدت الدور في العمل السينمائي وقال عبدالعال هناك قصص جديدة وأعمال أخري لم يلتفت إليها صناع الدراما كنوع من الاستسهال. فيما وصف المخرج علي بدرخان مخرج فيلم شفيقة ومتولي ما يحدث من تدفق علي تحويل قصة شفيقة ومتولي لأعمال درامية بأنه نوع من الفقر الذهني لدي المؤلفين مؤكدا ان هناك العديد من القصص والموضوعات التي تتناسب مع المرحلة الحالية والتراث مليء بالحكايات المناسبة إذا أحبوا ذلك, واستكمل بدر خان أشعر بفجوة كبيرة بين القائمين علي العملية الفنية وبين الواقع الذي نعيشه لأنهم أصبحوا يتعاملون مع جهاز التلبفزيون علي أنه محل بقالة وقل الالتزام تجاه الوطن والشعب.. هم يسعون لتسلية الناس بأعمالهم ولكن نرجو عدم الاستسهال والبحث عن الموضوعات المناسبة للوقت الراهن.