قررت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ الانتقال لسجن طرة لسماع أقوال المتهم حسن عثمان خليفة المحكوم عليه بالاعدام لتعذر حضوره أمام هيئة المحكمة لمرضه ومعاناته من آلام بالعمود الفقري منعته من الحضور أمام هيئة المحكمة أمس بعد أن استمعت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ لأقوال ثلاثة من الشهود في قضية عبد الحميد أبوعقرب المتهم بالتحريض علي قتل كل من اللواء محمد عبد اللطيف الشيمي نائب مدير أمن أسيوط ومجندين مكلفين بحراسته وقيادة سيارته وكذلك قتل العميد شرين علي فهمي قائد قوات أمن أسيوط في عام1993 والصادر ضده حكمان بالإعدام والذين أكدوا أن حالة المتهم البصرية ضعيفة جدا لدرجة تمنعه من الذهاب ليلا الي أي مكان. كما اسمتعت هيئة المحكمة برئاسة المستشار عبد الله أبوهاشم وعضوية المستشارين سعد مجاهد وهاني البردين لدفاع المتهم الذي أوضح لهيئة المحكمة ان المتهم أجريت له عملية جراحية ببصره علي نفقة الدولة في2007 بعد القبض عليه. وقدم الدفاع حافظة مستندات تحتوي علي تقارير طبية تفيد بأن شقيقي المتهم حالتهما البصرية ضعيفة أيضا وأن هذا الضعف متوارث جنيا, طلب الدفاع عرض المتهم علي لجنة ثلاثية من كلية الطب, والتمس التصريح له باستخراج شهادة من منطقة التجنيد بأسيوط التابع لها محل إقامة المتهم تفيد إعفاءه من أداء الخدمة العسكرية. وتمسك الدفاع بشهادة المتهم حسن عثمان خليفة المتهم الأول والصادر ضده حكمان بالاعدام وهو المتهم الذي ذكر اسم أبوعقرب في التحقيقات التي بلغت مايقرب من3600 ورقة مقسمة الي36 جزءا. وشهدت الجلسة وجودا إعلاميا منذ حضور المتهم في الصباح الباكر من محبسه بسجن طرة, وسط حراسة مشددة.