استأنفت أمس محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بشمال القاهرة نظر إعادة محاكمة عبد الحميد عثمان الشهير باسم عبد الحميد أبو عقرب قائد الجناح العسكري لجماعة الجهاد الإسلامي والصادر ضده حكمان غيابيان بالإعدام. لاتهامه بالأشتراك مع آخرين في التنظيم الإرهابي الذي يقوده بقتل اللواء محمد عبد اللطيف الشيمي نائب مدير أمن أسيوط ومساعدي الشرطة المكلفين بقيادة سيارته وحراسته وكذلك اتهامه بقتل العميد شرطة شيرين علي فهمي و2 مجندين آخرين حيث قررت المحكمة برئاسة المستشار عبد الله أبو هاشم وعضوية المستشارين سعد مجاهد وهاني البرديني الانتقال اليوم لسجن طره لسؤال المتهم في قضية مقتل العميد شيرين والصادر ضده حكم بالإعدام وذلك لظروفه الصحية السيئة التي تمنعه من الحضور إلي المحكمة. وكانت المحكمة قد عقدت جلساتها صباح أمس حيث حضر المتهم أبو عقرب من محبسه بسجن طره في حراسة أمنية مشددة بقيادة العميد عادل فكري رئيس حرس المحكمة وتم ايداعه في قفص الاتهام, وبعدها استمعت المحكمة إلي3 شهود في القضية الذين أكدوا أن حالة المتهم البصرية ضعيفة وذلك من خلال عمله معهم في مزارع بمحافظة المنيا, كما قدم الدفاع عن المتهم حافظة مستندات تحوي تقارير طبية تؤكد أن شقيقي المتهم لديهما ضعف شديد في الابصار وهو مايثبت أنها حالة وراثية, كما التمس الدفاع من المحكمة التصريح باستخراج وضم صورة من الملف العلاجي بقسم العيون بقصر العيني إلي ملف القضية الذي تؤكد قصوره الشديد في الابصار.