أكد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان اعادة بناء مصر ترتكز علي3 محاور رئيسية هي الديمقراطية والاصلاح والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. مشيرا الي ان الفترة الاخيرة شهدت العديد من المؤشرات الايجابية مثل إجراء الانتخابات البرلمانية وقرب تشكيل مجلس استشاري وتحديد جدول زمني واضح لتسليم المسئولية الي سلطة مدنية منتخبة. وأشار الي أن مصر تمر بمرحلة مهمة في تاريخها المعاصر لتأسيس الجمهورية الثانية.. وحاليا نحن نعيش مرحلة انتقالية وهي بطبيعتها مضطربة. والتقي موسي أمس في دبي عددا من ممثلي الجالية المصرية في الامارات بحضور السفير مهاب نصر قنصل مصر العام في دبيوالامارات الشمالية وعرض عليهم تطورات الوضع في مصر, كما أجري نقاشا موسعا حول مستقبل العملية السياسية في ضوء نتائج المرحلة الاولي للانتخابات البرلمانية والجدل المثار في مصر حول آلية اعداد الدستور ومواده وايضا ما يتعلق بدور المجلس الاستشاري في المرحلة الانتقالية. ودعا موسي المصريين في الامارات الي المشاركة في اعادة بناء مصر في مرحلة ما بعد ثورة25 يناير, مؤكدا أن المصريين بالخارج قوة مهمة لم يكن ينظر إليها النظام السابق باهتمام وهي اليوم في بؤرة الاهتمام, ويجب عليهم ان يستعدوا للمشاركة في بناء وطنهم, وأن تكون لديهم الرغبة للاستثمار في مصر. وطالب المرشح المحتمل للرئاسة باحترام نتائج الانتخابات طالما ارتضينا بالديمقراطية.. موضحا أن علينا الانتظار للحكم علي النتيجة النهاية في ختام مراحل الانتخابات وألا ننخدع بنتيجة المرحلة الأولي, مشيرا إلي أهمية قيام من سيكون في جانب المعارضة بمجلس الشعب بتنظيم صفوفه جيدا. ويشارك موسي في المؤتمر السنوي العاشر لمؤسسة الفكر العربي التي يرأسها الأمير خالد الفيصل الذي بدأ أعماله أمس في دبي تحت عنوان ماذا بعد الربيع؟ ويتناول مستقبل العالم العربي والمنطقة بعد التغيرات الجديدة والتحديات الاقتصادية التي تواجهها خاصة في دول الربيع العربي اضافة إلي الاصلاحات التي تنادي بها الشعوب العربية