بات قطع الطرق والاستيلاء عليها من قبل الباعة الجائلين ظاهرة يومية بمدن وقري كفر الشيخ حتي أن تجار المنتجات الزراعية وأصحاب المشروعات الصغيرة وضعوا متاريس صناعية عليها, وتحديد مساحات لمرور السيارات. وأحيانا غلق الطريق بالكامل في حين يتم استغلال باقي المساحة من الطريق في تكديس المنتجات الزراعية أو تحميلها. ويؤكد حسن يوسف محمد مهندس زراعي بالمعاش أن ما يحدث هذه الايام علي الطرق العامة يدعو للاسي والحزن ووصل الامر إلي فرض السيطرة علي الطرق واحتلالها بوضع أكياس القطن أو أجولة الارز في منتصف الطريق وقيام سيارات النقل الثقيل بالتحميل في منتصف الطريق مما يؤدي إلي تعطيل حركة المرور وجلب المخاطر والاذي للمواطنين الابرياء. بينما يضيف محمد عبداللطيف السيد علي دبلوم تجارة أن الكثير من السيارات والمارة تتعرض للحوادث المؤلمة بسبب إغلاق الطرق بواسطة تجار الحبوب وأصحاب المشروعات مثل مصانع الطوب وغيرها لافتا إلي مصرع اثنين منذ أسبوع علي طريق كفر الشيخ الحامول عند قرية النقلة بسبب وضع متاريس في طريق السيارات, كما وقعت العديد من الحوادث بمنطقة علي طريق بلقاس الجرايدة. ويشير أحمد فؤاد عجور طبيب بيطري إلي حالة الاهمال واللامبالاة التي يعيشها التجار وأصحاب المشروعات حتي انهم لا يكترثون بما يحدث علي الطرق العامة من حوادث. ويقول علي السيد الحداد تاجر أن ما يحدث من البعض سببه الاول هو عدم الرقابة المرورية وتهاون مسئولي الطرق خاصة أن هذه الامور وصلت إلي درجة أصبح السكوت عليها جريمة لا تغتفر فالحوادث تقع بصفة تكاد تكون يومية وتعطيل مصالح الناس مستمر ورغم ذلك فلا حياة لمن تنادي. محمود علي الجندي بكالوريوس تجارة يقول إنه رغم أن هناك قوانين رادعة تتصدي إلي قطاع الطرق وتعطيل حركة المرور إلا أن مسئولي الطرق والمرور يتنصلون من المسئولية برغم أنهم متورطون مع هؤلاء في التستر عليهم بعدم تنفيذ القوانين التي يجب استخدامها في مثل تلك التعديات, موضحا أن بعض أصحاب المشروعات مثل اصحاب مصانع الطوب وغيرها استحلوها في تشوين كميات كبيرة من الطوب لحين نقلها إلي المصانع وحرقها وهذا موجود علي طريق كفر الشيخ الكراكات بصورة فادحة, كما أن اصحاب مضارب الارز ينتشرون علي طرق دسوق وفوة ومطوبس وكأنها اصبحت ملكا لهم ورغم وقوع حوادث متعددة أدت إلي مصرع الابرياء.