تفاوتت نسبة إقبال الناخبين في اليوم الثاني للانتخابات ففي الوقت الذي شهدت فيه مراكز الحامول والرياض وبلطيم وبيلا حضورا مكثفا منذ الساعات الاولي من صباح امس تراجعت نسبة الاقبال في مراكز كفر الشيخ وقلين وسيدي سالم وفوه ودسوق ومطوبس والتي شهدت إقبالا كثيفا خلال اليوم الاول, ففي مركز الحامول شهدت اللجان زحاما كبيرا لدرجة ان شارع العاشر من رمضان توقفت فيه الحركة المرورية تماما بسبب طوابير الناخبين التي امتدت لمئات الامتار امام لجنتي المدرسة الثانوية بنات والمدرسة الاعدادية المشتركة. وتكررت ظاهرة حضور السيدات من جميع الاعمار للتصويت في الانتخابات, وشهدت قرية كفر الجرايدة مركز بيلا حضورا كبيرا من الناخبين ورغم وجود اثنين من المرشحين علي مقعد العمال( فردي) من نفس القرية وهما فؤاد عبدالدايم وعبدالحميد عبدالفتاح الا انه لم تحدث اي تجاوزات ملموسة بين انصار المرشحين وتعتبر كفر الجرايدة اكبر قري المحافظة علي الاطلاق ورغم الهدوء الشديد في اللجان الانتخابية بمركز دسوق الا ان هناك بعض التجاوزات قام الأهرام المسائي برصدها منها الدعاية للمرشحين رغم قرار الحظر عن طريق مكبرات الصوت والمنشورات كما حدثت بعض التجاوزات في بعض اللجان منها ما حدث في لجنة النجاح الاعدادية بنات عندما فوجئ الناخبون بقيام عدد من اعضاء اللجنة بمحاولة توجيههم لاعطاء اصواتهم لحزب الحرية والعدالة كما فوجئت احدي السيدات بقيام عضو باللجنة بإعطائها ورقة واحدة فقط وهي ورقة التصويت للفردي في حين تم الاحتفاظ بالورقة الثانية من عضو اللجنة الا ان السيدة رغم انها ربة منزل إلا أنها قالت له اين الورقة الثانية ووقتها كان رئيس اللجنة خارجها وقام زوجها الذي يعمل مديرا بالتربية والتعليم بابلاغ المستشار مصطفي معجوز رئيس اللجنة الفرعية للانتخابات بالواقعة الذي طالب رئيس لجنة الانتخابات بالمركز بالتأكد فورا من الواقعة اتخاذ اللازم. وشهد أمس انتشار العديد من الشائعات منها وفاة محمد عبدالعليم داود الصحفي ومرشح حزب الوفد عمال فردي بدائرة دسوق وفوة ومطوبس والذي تلاحقه الشائعات كل يوم وبعد ان سرت شائعة امس الاول بانسحابه سرت شائعة امس بوفاته الا انه نفي بنفسه هذه الشائعة المغرضة وانتهز انصاره هذه الفرصة بمخالفة قانون الانتخابات والدعاية له بمكبرات الصوت وكان عدد من القضاة قد تأخروا في الوصول حتي التاسعة والنصف بعدد من اللجان بمدارس الجمهورية والفردوس والعمري بمدينة فوه. وفي مركز كفر الشيخ كان الاقبال ضعيفا في معظم اللجان وحدثت بعض المشادات الخفيفة بين انصار المرشحين في قريتي الحمراوي وابوطبل وفي القرية الاولي ابدي عدد من المواطنين غضبهم الشديد من نقل اصواتهم الي قرية الحمراء وفي القرية الثانية شكا البعض من نقل اصواتهم الي قرية الروضة كما شكا البعض في لجان كفر الشيخ من عدم وجود اسمائهم في الكشوف رغم ان بعضهم تجاوز السن القانونية بكثير وله بطاقات انتخابية في حين ان البعض الاخر تجاوز الثامنة عشرة بشهور قليلة وكانوا يتمنون الادلاء باصواتهم هذه المرة الا انه لم يتم ادراجهم. وفي منطقة سخا سارت شائعة بوجود مشاجرات بالمطاوي والعصي بين انصار المرشحين الا انه تبين ان كل ذلك لم يحدث مطلقا ونفي اللواء صلاح عكاشة مدير امن كفر الشيخ وجود اي مشاجرات مؤثرة من اي نوع في جميع اللجان الانتخابية بالمحافظة موضحا ان كل ماكان يحدث في اي لجنة من اللجان هو مجرد مناوشات بسيطة ربما بسبب الزحام احيانا وسرعان ماينتهي كل شيء خاصة ان هناك حرصا شديدا من جميع المواطنين والاجهزة الامنية من الجيش والشرطة علي انجاح التجربة الديمقراطية التي تحدث لاول مرة في مصر والتي ينظر اليها العالم كله باهتمام شديد وهو مايجعل الشعب المصري كله فخورا بما تحقق حتي الآن.