مع اقتراب اعلان التشكيل الوزاري الجديد بدأ الحديث بين جموع المثقفين حول الشخصيات التي يمكن ان تتولي حقيبة وزارة الثقافة واقترح البعض اسماء يعتقد انها الأقرب للوزارة.. وقد جاء اسم الدكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب وحسام نصار وكيل أول وزارة الثقافة والدكتور شاكر عبدالحميد أمين عام المجلس الأعلي للثقافة والذي تولي أمانة المجلس منذ شهرين في المقدمة. بداية يقول الناقد الدكتور صلاح الراوي اعتقد ان الدكتور شاكر عبدالحميد هو الأنسب لهذه المرحلة.. لأنني أعرفه جيدا بحكم الزمالة وأعرف كيف يكون أداؤه ويستكمل ان علي الوزير الجديد أعباء كثيرة أهمها اتخاذ القرارات الثورية لحماية الثورة وصياغة مشروع ثقافي وطني حقيقي يتجاوز الطروح التقليدية المستهلكة وينبع من روح الثورة ويصب فيها بجلاء وأضاف الراوي اعتقد انه ليس سهلا أن يقبل أي شخص تولي الوزارة الآن لأنه لن يأتي بشروطه وستكون امامه قرارات صعبة لا مفر من اتخاذها وللأسف لكي يوفق أي وزير في هذه الوزارة عليه ان يفتح ملفات الفساد بالوزارة وأبو غازي لم يوفق لأنه لم يفتح هذه الملفات أو يقترب منها. أما الناقد صلاح قنصوة فيري ان هذه الترشيحات بلا معني الآن وليس مطلوبا إلا ان تأخذ الثورة مسارها الصحيح وأكد أن الوزارة القادمة لن يعول عليها كثيرا وسوف ان تعمل علي عبور هذه المرحلة بسلام وحسب. فيما طالب الشاعر والكاتب المسرحي فريد أبو سعدة بأن تعيد الوزارة الجديدة خاصة إذا كانت من التحرير النظر في عماد أبوغازي لأنه طاقة جيدة وهو صاحب موقف مشرف ظهر عندما اعترض علي التعامل مع الثوار بهذا الشكل العنيف وقد جربناه والمرحلة القادمة قصيرة ولا تحتمل تجارب جديدة. وأكدت الروائية سهير المصادفة ان الموضوع سوف يحسمه ثوار التحرير وهم بالتحديد لا يرغبون في حكومة تكنوقراط وكل ما يهمهم وزارتا الداخلية والاقتصاد وأعتقد وزارة الثقافة بعيدة الآن عن اهتمام الثوار أنا مع شرعية اقتراحاتهم بدون الدخول في تفاصيل.