قام فريق من خبراء المعمل الجنائي والحريق بمعاينة الحريق المروع الذي اندلع في مصنع أبوزعبل للأسمدة بالخانكة, والذي استمر لأكثر من5 ساعات, ونجحت أجهزة الحماية المدنية في منع امتداد الحريق للمباني المجاورة بالمنطقة, فيما تولت نيابة الخانكة باشراف المستشار محمد حمزة المحامي العام لنيابات شمال القليوبية التحقيق في الواقعة مع المسئولين بالمصنع وحصر التلفيات بالكامل, والتي قدرتها التحقيقات الأولية بمبلغ5 ملايين جنيه. وكان اللواء أحمد الناغي مدير أمن القليوبية قد تلقي اخطارا من العقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص يفيد بنشوب حريق هائل بمصنع أبوزعبل للأسمدة بالخانكة. انتقل لمكان الحادث اللواء محمد القصيري مدير المباحث الجنائية علي رأس15 سيارة اطفاء في محاولة لحصار الحريق ومنع امتداد النيران الي المنازل السكنية المجاورة للمصنع حتي لا تقع أي كوارث بالمنطقة نتيجة وجود مواد كيماوية سريعة الاشتعال. وكشفت التحقيقات التي قادها العميد اسامة عايش رئيس مباحث المديرية ان المعلومات الأولية كشفت ان النيران التي اشتعلت بالمصنع نتيجة اندلاع النيران بماكينة البخار الخاصة بحمض الكبريتيك, واستمرت لمدة5 ساعات كاملة, وقد أتت النيران علي محتويات الدور الأول والثاني بالمصنع. وتواصل نيابة الخانكة الاستماع لمسئولي المصنع وشهود العيان لمعرفة أسباب اندلاع النيران. وحول إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه, خاصة أن بعض سكان المنطقة المحيطة بالمصنع أكدوا ان هناك اهمالا بيئيا بالمصنع أدي لاحتراقه وصعوبة السيطرة عليه.