دفعت أزمة نقص البنزين بمحطات الوقود سائقي التاكسي والسيرفيس إلي قطع طريق سوهاجأسيوط أمام مديرية القوي العاملة. احتجاجا علي اختفاء البنزين من محطات سوهاج وإغلاقها بالحواجز الحديدية وتعليق لافتات لا يوجد بنزين. وتسبب تجمهر السائقين علي الطريق الحيوي في إصابة الشوارع الرئيسية وميادين المحافظة بحالة شلل مروري لأكثر من4 ساعات متتالية. وتسبب نقص واختفاء البنزين بالمحافظة في حدوث عشرات المعارك اليومية بين السائقين التي تستخدم فيها الأسلحة البيضاء وكذلك مشاجرات بين السائقين والركاب بسبب رفع أجرة التاكسي للضعف. وأكد محمد منتصر سائق أن أزمة نقص البنزين التي تشهدها سوهاج منذ شهرين وتتفاقم كل يوم كانت السبب في توقف العديد من سيارات التاكسي والأجرة والتوك توك الأمر الذي تضاعفت معه البطالة بين الشباب واتجه الآخرون للجلوس علي المقاهي وزيادة البلطجة وأعمال العنف. ويضيف عبدالسلام عبدالمنعم سائق: إصطفت السيارات الملاكي والأجرة في طوابير طويلة أمام المحطات من أجل الحصول علي البنزين, مما أدي إلي إعاقة الحركة المرورية وتوقفت حركة السيارات وحدثت مشاحنات ومشاجرات بين أصحاب السيارات واضطرت الأجهزة الأمنية لتوزيع البنزين برغم عدم توافره. ويشير عبدالفتاح محمود سائق إلي أن أزمة البنزين كشفت القوة الحقيقية لتجار السوق السوداء, حيث وصل سعر الصفيحة إلي أربعين جنيها في غياب تام للأجهزة الرقابية والتموينية بالمحافظة. وتساءل عادل محمود عبدالرحيم: هل يعقل أن نقف في طوابير طويلة أمام المحطات وعندما تصل الكمية يقوم رجال الشرطة والجيش بتوزيعها بعد إصرار اصحاب المحطات علي تمويل السيارات بعدد عشرين لترا فقط وهذه الكمية لا تكفي يوما واحدا ونضطر للتجول والسعي بالقري من أجل الحصول علي البنزين.