اشعلت الثورة المصرية التي انطلقت يوم25 يناير مشاعر كثير من كبار التشكيليين الذين تأثروا بها فقدموا اعمالا تجسد عظمة هذه الثورة فرسم الفنان الكبير عمر النجدي لوحةالشهداء بعرض25 مترا وارتفاع2.5 متر يسجل فيها ما حدث في بؤرة الثورة المصرية بميدان التحرير لذا أراد ان يرسم لوحة تضم كل عناصر الثورة علي مساحة كبيرة من القماش وكان بطل اللوحة الشعب العملاق الذي استيقظ بعد غفلة من الزمن كما ركزت اللوحة علي موقعة الجمل التي جاءت جريمة متكاملة الاركان ضد الشعب المصري حيث جسدت عشرات الشباب تحت ارجل الجمال. كما جسد الفنان طه القرني احداث الثورة وانفعالات الشعب التلقائية وسقوط الشهداء خلال جدارية بطول40 مترا تضمنت جميع التفاصيل التي يجد فيها ملحمة ششعب اراد الحرية فثار ثورته البيضاء لتغيير النظام خلال18 يوما. اما الفنان رضا عبدالرحمن فقد اعتمد في جدارتية مصر تبكي الشهداء علي التعبير بالرمز, كما سجل الشعارات التي كان يرددها الثوار مثل النصر للثوار, بحبك يا مصر الي جانب توقيع الفنانين الذين شاركوا في الاحداث من ميدان التحرير. وأكدت مصادر قطاع الفنون التشكيلية ان الاعمال الثلاثة سيتم عرضها في المعارض الدولية والمحلية خلال الفترة المقبلة جدير بالذكر ان الفنان عمر النجدي واحد من كبار التشكيليين في مصر وشارك في اكثر من100 معرض دولي بلوحاته واختير ايضا كضيف شرف في عدد من المعارض الدولية والعربية علي مدار40 عاما. اما الفنان طه القرني فله عدد من اللوحات المسجلة في موسوعة جينز العالمية. والفنان رضا عبدالرحمن هو صاحب اهم الجداريات التي صممت ونفذت في محافظات مصر مسجلة الاحداث المهمة خلال الاعوام ال20 الماضية.