واصل المصري مسلسل السقوط المبكر بتعادله مع سموحة1/1 في اللقاء العصيب الذي أقيم بملعب المصري مساء أمس في اطار مباريات الاسبوع الرابع للدوري.. وكاد ينتهي بمأساة عقب نزول قلة من مشجعي المصري لمضمار الملعب, ووقوع مشادة ساخنة بين المدير الفني لسموحة البورسعيدي د.ميمي عبدالرازق ومدير المصري محسن شتا, واصابة احد اعضاء جهاز سموحة بإصابة طفيفة وجري علاجه بالملعب.. ولولا نزول رئيس المصري كامل أبوعلي للملعب ونجاح محاولته لتهدئة مشجعي ناديه لحدث ما لا تحمد عقباه.. وبعيدا عن انفلات الملعب والمدرجات كان المستوي المؤسف للفريق البورسعيدي وفشله الذريع في حسم اللقاء والتفوق علي منافسه السكندري هو السبب الحقيقي وراء حالة الغضب التي اجتاحت صفوف مشجعي المصري وغليان المدرجات بمنتصف الشوط الثاني. تقدم المصري بهدف لعبدالله سيسيه في الدقيقة13 من الشوط الأول مستغلا تمريرة محمود عبدالحكيم والتمركز الخاطئ لمدافعي سموحه, وتعادل مارك مبواه لسموحه بضربة رأس من كرة ثابتة لحمودي لعبها وهو في حلق المرمي بسهولة في الدقيقة32 لينتهي الشوط الأول ومن بعده الثاني بالتعادل1/1 وهي نتيجة زادت عقدة سموحه مع الفريق البورسعيدي والمستمرة منذ الموسم الماضي. وبتعادله رفع المصري رصيده إلي6 نقاط وهي نصف ما كان مطلوبا من نقاط مبارياته الاربع الأولي بالدوري.. وفي المقابل اضاف سموحة نقطة غالية للنقطة الوحيدة التي يمتلكها.. وهو ما يحسب في النهاية للاعبيه ومديره الفني د.ميمي عبدالرازق الذي اجاد قراءة المصري واللقاء معا.. وكان بأسلوبه وخطته المتوازنة وراء خروج فريقه متعادلا بسهولة. عكست المباراة الحالة المتواضعة للمصري.. الفريق لا يهاجم ولا يدافع ولا يمتلك الوسط ولا الخطورة المطلوبة علي مرمي منافسه.. لاعبوه تائهون.. أنفاسهم مقطوعة مثل تمريراتهم ولا أمل يرتجي من أحدهم إذا ما استمرت اوضاع الفريق الفنية الحالية.. في المقابل برز سموحة كفريق منظم ومتماسك وكمجموعة متفاهمة ومتجانسة قادرة علي اغلاق كل الطرق لمرماهم, وتهديد مرمي المصري في العديد من الهجمات المرتدة السريعة, ولولا براعة احمد الشناوي لوقعت الواقعة وانهزم المصري فرص اللقاء كانت أبرزها كرة محمود عبدالحكيم من ضربة حرة ارتدت من العارضة في الدقيقة40 من الشوط الثاني, وانفرادان لسموحة اضاعهما أحمد حمودي في الدقيقة24 من الشوط الأول, والبديل ابراهيم عبدالخالق في الدقيقة39 من الشوط الثاني. جاء اللقاء كبداية قوية للحكم الجديد ابراهيم نور الدين والذي نجح مع معاونيه في الخروج بالمباراة لبر الامان رغم حساسية اللقاء وصعوبته.