رافعا شعار الفوز بأكبر نسبة من الأهداف يلتقي فريق الإسماعيلي مع تامبونيز بطل جزيرة رينيون في ذهاب دور ال32 لبطولة دوري الأبطال الافريقي المقرر إقامته في السابعة والنصف مساء اليوم في استاد الإسماعيلية ويدير المباراة طاقم تحكيم مغربي بقيادة عبدالله الأشيري ويعاونه رضوان أشيك وعبدالله فيفاني ويراقبها فيصل الحكيم من السودان. استعد الدراويش للقاء عن طريق مباريات الدوري الممتاز والتي كان آخرها مواجهة الزمالك والتي انتهت نتيجتها بالتعادل السلبي وسريعا ثم إغلاق الملف المحلي وفتح الإفريقي في ظل نقص شديد في صفوف الفريق للايقاف والإصابة التي طالت الفريق وهو مقبل علي اللعب في هذه المرحلة من البطولة القارية في أعقاب تخطي دورها التمهيدي الأول بالتأهل علي حساب سوفاباكا بطل كينيا حيث شملت قائمة المتخلفين عن المباراة: أحمد علي وعمر جمال وعبدالله السعيد وأحمد خيري وإبراهيم يحيي بجانب من هم غير مقيدين بالقائمة الافريقية أمثال أحمد أبومسلم والتونسي محمد السليتي ومحمد خلف والألباني سوكاج لذا عكف عماد سليمان المدير الفني علي ترتيب أوراقه وفق ما هو متاح تحت يديه من عناصر بشرية لتوظيف قدراتهم وإمكاناتهم قبل لقاء تامبونيز المهم ووضح ذلك خلال المران الخفيف الذي أقيم أمس لمدة45 دقيقة راعي فيه الجهاز الفني أن مطالبة اللاعبين بالتركيز والتعامل مع الفرص السهلة المتاحة طوال شوطي المباراة بشكل إيجابي للتهديف في شباك الفريق المنافس للبعد عن أي حسابات في لقاء العودة بجزيرة رينيون والمحدد موعده في الثالث من ابريل المقبل وبشكل نهائي اختار عماد سليمان المجموعة التي سيلعب بها اللقاء ولفت نظرهم لكيفية التحرك داخل المستطيل الأخضر. وتؤكد المؤشرات أن الفريق سيلعب بتشكيل يتكون من محمد صبحي والليبرو عبدالحميد سامي والمساكين المعتصم سالم وأحمد مودي وحث الثنائي أحمد صديق وأحمد سمير فرج ظهيري الجنب علي التقدم من الخلف للأمام للدعم والمساندة الفعالة لخط الوسط عبدالله الشحات وعمرو السلية ومحمد حمص حتي يسهلوا من مهام رأس الحربة مهاب سعيد ومحمد أبوجريشة الصغير والطريقة المثلي التي سيلعب بها الفريق هي1/2/3/4 أو2/3/5 بشقيها الدفاعي والهجومي وسيجلس علي دكة البدلاء محمد فتحي وعلي جبر وأحمد الجمل وأيمن رمضان وأحمد حجازي وكوليبالي ومصطفي طلعت. وصرح محمود جابر المدرب العام للإسماعيلي بأن قلة المعلومات المتوفرة عن بطل رينيون جعلتنا نضع سيناريوهات مختلفة للقاء بالفعل تدرب عليها لاعبونا قبل المباراة وحفظوها جيدا. وقال إن الظروف المعاكسة لعبت دورها مع الفريق وهذه أول مرة نعاني وبشدة من غيابات كثيرة ومؤثرة للفريق لكن علينا أن نتقبل الواقع ويبذل كل عضو بالفريق الجهد حتي يتحقق مرادنا من اللقاء الذي لا يقل عن مباريات الكئوس. وأضاف أنه يتوقع أن تأتي المباراة حماسية سيحاول منافسنا ان لا يهاجم ويغلق منطقة جزاء بغابة من السيقان للحفاظ علي شباكه نظيفة إلا أن فريقنا مطالب بالضغط علي مرماه والاهتمام بالضربات الثابتة والمتحركة لأنها كلمة السر في اللقاء. وأشار المدرب العام للإسماعيلي إلي أن هناك مهاما خاصة لبعض من لاعبينا بخط الدفاع والوسط سيشعر بها من يتابع المباراة هدفها الاتجاه نحو صندوق عمليات فريق تامبونيز لإحراز الأهداف في مرماه. وأوضح أن إبراهيم يحيي تخلف في اللحظات الأخيرة لإصابته تمزق في العضلة الأمامية وفضلنا راحته وقمنا بتجهيز أحمد مودي وثقتنا بلا حدود أن يكون البديل علي نفس مستوي الأساسي طوال شوطي اللقاء وأكد أن غياب الحارس عصام الحضري عن المران الخفيف تم بإذن, ولم نمانع أن يحصل عليه لأنه ليس في حساباتنا لهذه المباراة, لكن نحن نعرف متي سنشركه في اللقاءات المقبلة, ولا يوجد شيء بينه وبين الجهاز الفني.