أكد اللواء محمد العصار عضو المجلس العسكري أن الحادث الذي وقع في ماسبيرو يوم الأحد الماضي, قام به أفراد يستهدفون الشر للوطن. لأنهم يعرفون أنه من الممكن أن يصيب مصر بسوء لافتا الي أن الوقيعة بين الجيش والشعب أو إثارة الفتنة الطائفية ستؤثر علي استقرار مصر. وحذر العصار من أن القوات المسلحة لن تسمح بحدوث مثل هذه الاعتداءات علي الجيش مرة أخري, لافتا الي أن الجيش لن يهرب من مسئوليته وكل الأجهزة الأمنية والقضائية مسئولة معنا للتوصل الي الجناة. ودعا الشعب الي ضرورة التواصل والتبليغ عن أي فرد يحمل بندقية أو سلاحا, وقال العصار في لقاء إعلامي أجراه الإعلاميان إبراهيم عيسي ومني الشاذلي علي قناتي دريم والتحرير مساء أمس: إن المعايير التي تجعلنا نبقي علي الحكومة الحالية هي وجود تحديات كبيرة تواجهها خاصة أن هناك ما يقرب من15 اعتصاما يوميا, لافتا الي أن مصر تشهد تحديات لم تشهدها من قبل كما أننا لا ندافع عن الحكومة ولكن نقدر حجم التحديات التي تواجهها. ومن جانبه أكد اللواء محمود حجازي عضو المجلس العسكري أن ربط زيادة عدد الضحايا بالأقباط خلل يحتاج الي مراجعة وحذرنا أكثر من مرة من أن الفتنة الطائفية هي أحد المحاور التي يلعب بها المندسون. وأوضح حجازي أن اتهام القوات المسلحة باستخدام العنف ضد المصريين يجرحنا جرحا كبيرا, والقوات التي وجدت أمام ماسبيرو كانت تحمل ذخيرة فشنك, لافتا الي أن المصري أيا كان دينه محل أحترام القوات المسلحة كما أن أقدم شهيد في حرب أكتوبر كان العميد شفيق متري سدرال. من ناحية أخري قال اللواء أركان حرب إسماعيل عتمان عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة مدير إدارة الشئون المعنوية: إن الحديث الذي دار بين أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة برئاسة الفريق سامي عنان والوفد الكنسي شمل عدة محاور من أهمها مواقف الأحداث التي لها علاقة بالأشقاء الأقباط بصفة عامة. وأكد عتمان في تصريح خاص للقناة الأولي بالتليفزيون المصري مساء أمس أن هناك تحقيقات من قبل الجهات المختصة في إطار القانون والادلة والمعلومات المتاحة.