بقي حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة علي وفائه للرئيس المخلوع حسني مبارك وحرم مصر من فرحة رياضية ولولا أنه يرقد الآن مريضا في المركز الطبي العالمي لقال أي صقر. إن الحضور في الجمعية العمومية لدول البحر المتوسط صفقوا طويلا لكلمة السيد الرئيس التي كان لها مفعول السحر وضاقت بالفارق مع إسبانيا إلي صوتين فقط في اقتراع تنظيم دورة البحر المتوسط عام2017.. ولولا أن علاء وجمال مبارك خلف أسوار سجن طرة لوفرا لهذه الخيبة الحماية الكاملة التي سبق أن أحاطا بها منتخب فشل في تحقيق حلم شعب في التأهل لنهائيات كأس العالم, ولشكر الجميع لوفد العزة والكرامة في تركيا جهوده التي انتهت بصفر جديد لملف مصر الذي لا يعرف أحد عنه شيئا, ولا كم تكلف باستثناء ال800 ألف يورو التي ذهبت إلي نفس المكان الذي ذهبت إليه ملايين استضافة نهائيات كأس العالم2010!. ولأننا بلد ثوار فلا أقل من أن يستدعي الوفد الكبير للحساب والعقاب حتي يخرج الفلول من جلباب النظام القديم الذي يتنفسون هواءه ويطلقون تصريحاته المضحكة.. إنها الأسباب نفسها, والحجج نفسها, مع أنهم سافروا, وتفسحوا, وتسوقوا بدون ملف يدعون إليه إذا ما قورنت قدراتهم الشخصية وإمكانيات طلب مصر بقدرات وإمكانيات ملف مدينة تراجونا الإسبانية!. ولا أعرف كيف يجتمع الإخوة الأعداء للترويج لملف البلد, ولا أظن أنهم سيتوقفون عن خداعنا بمبررات الفشل, منهم من يقول إنها إسرائيل التي تم رفض طلب انضمامها إلي اتحاد دول حوض البحر المتوسط, ومنهم من يقول إنها الثورة والظروف الأمنية وأحداث ماسبيرو والاعتذار عن تنظيم التصفيات الأفريقية لدورة لندن2012, ومنهم من يقول إنه الفارق بين أوروبا وآفريقيا وأسيا, ومنهم من يتكلم عن سوريا وألبانيا ومالطة, ومنهم من يقول: احمدوا ربنا علي فارق الصوتين.. مع العلم أنهم قبل النتيجة كانوا واثقين, مطمئنين يقولون إن ليبيا أراحتنا, وأن استضافة إسبانيا لدورة2005 وتنظيمنا لدورة1951 يرجح كفتنا.. أما صحيح فلول! [email protected]