دعت منظمة أوكسفام الدولية الممثلة العليا للعلاقات الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون الي جعل الرفع الفوري للحصار الإسرائيلي علي غزة أولويتها القصوي. واضافت المنظمة ان اشتون اظهرت قدرة قيادية واسعة بزيارتها للقطاع لكي تعاين بنفسها اثار الحصار المفروض علي1.5 مليون شخص هم سكان غزة وبعد اكثر من1000 يوم من الحصار يعتبر اقتصاد غزة علي شفير الانهيار مع اصابة خدمات المياه والصرف الصحي الاساسية بالشلل والاقتصار الي حد كبير من قدرة سكان غزة العاديين علي كسب العيش الاتحاد الاوروبي اكبر جهة مانحة للفلسطينيين تحدث ضد انتهاكات حقوق الانسان في المنطقة لكنه وحتي الان مخفق في محاكاة قوة كلامه بالافعال القوية. وقال المدير التنفيذي ل أوكسفام جيريمي هوبز: تم التعهد باكثر من4 مليارات دولار للمساعدة في اعادة اعمار وتنمية غزة بعد العملية العسكرية الاسرائيلية العام الماضي لكن نقودا قليلة هي التي انفقت حتي الان بسبب سياسة الحصار الاسرائيلية. لقد حان الوقت كي يضع المجتمع الدولي فمه حيث يضع نقوده ويصر علي ان تفتح اسرائيل بالكامل جميع المعابر. ورغم ان اسرائيل مطالبة بحماية مواطنيها الا انه لا يحق لها فرض الحصار علي كل مواطن في القطاع فهذا يشكل عقاب جماعي وهو غير قانوني حسب القانون الدولي وعلي الاتحاد الاوروبي ان يربط اي تصعيد للعلاقات الاقتصادية او السياسية مع اسرائيل بوضع حد للحصار. كما ينبغي عليه الامتناع عن تقديم اي مزايا اقتصادية او تجارية جديدة لاسرائيل طالما ظلت المعابر مغلقة. ودعت اوكسفام اشتون في اجتماعاتها القادمة مع نظرائها في رباعية الشرق الاوسط في موسكو الي دعوة اللجنة الي بذل جهود اوسع من اجل وضع حد علي وجه السرعة للحصار في غزة وعلي الرباعية ان تتخلي عن سياسة عدم التعامل مع حماس التي ثبت فشلها وان تبدأ في الحوار السياسي مع جميع الاطراف الفلسطينية ويجب ايضا ان تشجع علي المصالحة الفلسطينية وتعترف باي سلطة وطنية ممثلة للفلسطينيين تتمخض عنها المصالحة وعلي الرباعية ايضا ان تدعم بقوة الاتفاق علي تنفيذ الخطة التي قدمها منسق الاممالمتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سري باجراء مشروعات اعادة اعمار ذات اولوية قصوي في القطاع. واضاف جيريمي هوبز: في لحظة يهدف فيها الاتحاد الاوروبي لبناء دبلوماسية خارجية قوية وموحدة علي الليدي اشتون ان توصل رسالة واضحة لنظرائها في الرباعية بموسكو ووزراء خارجية الاتحاد الاوروبي مفادها انه لايمكن السماح باستمرار الحصار لعام ثالث وسوف يكون هذا خطوة نحو التوصل لسلام دائم وعادل وامن في الشرق الاوسط.