وصلت كاثرين آشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، صباح اليوم الأحد، إلى غزة عبر معبر بيت حانون (إيريز)، في ثاني زيارة لها إلى القطاع الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا منذ يونيو 2006. وفي نفس السياق طالبت عشرون منظمة غير حكومية الاتحاد الأوروبي ب"الإصرار من أجل الرفع الكامل للحصار المفروض على قطاع غزة" بمناسبة زيارة أشتون إلى القطاع. وقالت المنظمات في بيان "على الاتحاد الأوروبي أن يصر من أجل الرفع الكامل للحظر المفروض على غزة وليس تخفيفه فقط، إذا كان يريد فعلا أن يساعد الاقتصاد في غزة على النهوض وإفساح المجال أمام السكان لإعادة بناء حياتهم". وكتبت المنظمات في رسالة موجهة إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ووزيرة خارجيته: "حتى عندما يشكل التغيير في سياسة الحظر الذي تعلنه الحكومة الإسرائيلية للأمام فهو لا يكفي لإعادة بناء اقتصاد غزة ولا يحترم شروط القانون الدولي". كما دعت هذه المنظمات الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على الجهات المعنية لتعمل على نقاط خمس أساسية "وضع حد لحظر الصادرات من غزة، السماح بتنقل الناس من والى غزة، ضمان القدرة الكافية والفاعلية اللازمة لنقاط العبور، السماح بدخول مواد البناء من أجل القطاع الخاص وتأمين الوصول إلى الأراضي الزراعية وأماكن صيد الأسماك في غزة". ومن ضمن المنظمات الموقعة على الرسالة الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية والإسعاف الإسلامي في فرنسا والمجلس النروجي للاجئين. ومن المقرر أن تتوجه اشتون إلى غزة للمرة الثانية في غضون أربعة أشهر اثر تعهد إسرائيل تخفيف الحصار المفروض على القطاع.