كانت عصمت قد أغلقت قلبها عقب طلاقها من زوجها الأول وباتت لاتفكر إلا في مستقبلها بعيدا عن ضل الراجل الذي تبحث عنه كل امرأة لتستظل به بدلا من ضل الحائط حتي التقت بجودة. وعلي الرغم من الفوارق الاجتماعية بينهما فهو مجرد سائق تاكسي وهي اخصائية بإحدي المدارس الخاصة الكبري لكنه استطاع أن يفتح قلبها ويعزف علي أوتار شهوتها فما كان منها إلا أن سلمت له لتدفع الثمن غاليا من شرفها وسمعتها فلم تكن تتصور أن الرجل الذي أحبته وفتحت له قلبها سوف ينتهك شرفها. تفاصيل الواقعة سطرها محضر بقسم شرطة الدقي عندما تعرفت عصمت(45 سنة) اخصائية بمدرسة خاصة علي سائق يدعي جودة أثناء استقلالها معه التاكسي لتوصيلها إلي مقر عملها بالدقي وقد توطدت العلاقة بينهما حيث كان ينتظرها يوميا أسفل شقتها لتوصيلها إلي عملها وفي أثناء ذلك بدأ جودة في التلميح بإعجابه لعصمت حيث وجد فيها المرأة الجميلة فهي علي الرغم من سنوات عمرها ال45 فإنها ذات قوام ممشوق وكأنها فتاة في العشرين من عمرها فحصل علي رقم هاتفها المحمول وبدأ يتحدث إليها ويتودد لها في كل مكالمة هاتفية وماهي إلا أيام قليلة حتي وجدت عصمت حب جودة يسلب عقلها وإرادتها, في الوقت الذي لعب الطمع بقلبه عندما شاهدها تتحلي بالمجوهرات والمصوغات الذهبية فقرر أن يستولي عليها ليفك بها ضائقته المالية ولكنه لم يشأ أن يترك جسدها قبل أن يشبع رغباته الجنسية منها فبدأ يخطط لتنفيذ غرضه وتفتق ذهنه عن فكرة شيطانية بإقناع عصمت باستئجار شقة بمنطقة الدقي بالقرب من مقر عملها بعد أن أوهمها بحبه لها فاستأجر لها شقة قانون جديد وبالفعل انتقلت للعيش فيها وبعد ذلك اتصل بها علي هاتفها المحمول ليخبرها بقدومه إليها ليتحدث معها في تفاصيل زواجهما فغمرت قلب عصمت نشوة الفرح وأسرعت وتزينت وكانت في أبهي ثيابها وعندما حضر جلس معها في الشقة يمتدح جمالها وبدأت يداه تداعب خصلات شعرها وعندما وجدها تلتزم الصمت تشجع وتحسس جسدها وعندما حاولت مقاومته بدأ يوهمها بالمستقبل الوردي والأيام السعيدة التي ستقضيها معه بعد إتمام زواجها وسرعان ماسلمت له أعز ماتملك وبعد قضائه ليلة كاملة بين أحضانها حتي الصباح تركها تبكي ولكنه هدأ من روعها وأخبرها بتنفيذ وعده لها, وبعد مرور عدة أيام أتصلت به علي هاتفه المحمول لتنفيذ وعده لها بالزواج فأخبرها بقدومه لها ليلا حتي يتحدث معها عن ظروفه المادية التي تعوق إتمام زواجهما فوبخته في الهاتف ولكنه خدعها بكلامه المعسول ووعدها بإتمام زواجهما بأي طريقة بزعم أنه لايستطيع الاستغناء عنها وأنه ارتبط بها عاطفيا ووجدانيا فصدقت عصمت كلامه وعندما كانت عقارب الساعة تشير إلي الواحدة صباحا رن هاتف تليفونها فأسرعت وفتحت الباب ودخل جودة ودار الحديث بينهما وأكد لها خلاله أنه سيعقد زواجه عليها خلال أسبوع وعلي إثر ذلك بدأ يتودد إليها حتي سلب عقلها وإرادتها وسلمته جسدها للمرة الثانية يعبث به ويشبع منه رغباته الجنسية وبعد قضائهما ليلة حمراء أخبرها بأنه يشعر بالجوع وطلب منها إعداد أي طعام فهرولت إلي المطبخ وجهزت له بعض المأكولات في الوقت الذي كان هو يدس لها قرصا منوما في كوب عصير أحضرته لنفسها وعندما بدأت تترنح علي اثر المخدر بدأ في تصويرها وهي عارية بعد أن نزع عنها ملابسها الداخلية وتركها علي الفراش تغط في نوم عميق واستولي علي مصوغاتها الذهبية ومبلغ مالي ولاذ بالفرار. وعندما اتصلت به في الصباح أكد لها أنه استولي علي المسروقات وأنه لن يتزوجها وكانت الصاعقة عندما أخبرها بأنه صورها عارية وهددها بنشر الفيديو علي النت إذا لم تذعن لأوامره بمعاشرته جنسيا كلما طلب منها ذلك. وكان اللواء عابدين يوسف مدير أمن الجيزة قد تلقي إخطارا من العميد زكريا حجازي مأمور قسم الدقي بتقدم عصمت(45 سنة) ببلاغ تتهم فيه سائقا يدعي جودة بسرقة مصوغاتها الذهبية ومبلغ مالي وتصويرها عارية وتهديدها بنشر صورها علي النت فتم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء فايز أباظة مدير المباحث الجنائية والمقدم دكتور محمد فوزي رئيس مباحث الدقي لضبط المتهم الهارب ومازال البحث مستمرا عنه.