أكد محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق أنه في غاية الدهشة ممن يتهمونه بالصمت طوال فترة وجوده بالمجلس وعدم الحديث عن هذه المخالفات إلا بعد أن تم قبول استقالته من مجلس إدارة الجبلاية. بأنه قدم العديد من المذكرات الرسمية خلال اجتماعات مجلس إدارة الاتحاد بها الملاحظات الخاصة به علي المخالفات التي تم رصدها من جانبه علي قرارات المجلس أو توصيات لجانه. وطالب عضو الجبلاية السابق المسئولين باتحاد الكرة بالرد علي استفساراته بشأن عدم تطبيق دوري المحترفين حتي الآن بالرغم من وجود خطاب من الاتحاد الدولي للعبه منذ عام2006 يؤكد ضرورة التطبيق قبل الدخول في مشكلات قد تؤدي لإيقاف الكرة المصرية علي الصعيد الدولي. وتساءل الشامي مندهشا عن الأسباب التي أدت لارتفاع ميزانية الموقع الرسمي لاتحاد الكرة من84 ألف جنيه إلي500 ألف جنيه شهريا بعيدا عن المرتبات منذ قدوم مجاهد وتوليه مسئولية إدارة الإعلام بالاتحاد كما تساءل عن زيادة ميزانية المنتخبات المصرية عام2011 لمبلغ ثمانية ملايين جنيه عن العام السابق2010 والتي قدرت بنحو32 مليون جنيه بالرغم من عدم مشاركة المنتخبات في بطولات خارجية والإكتفاء بإقامة المعسكرات فقط. وأبدي دهشته من موافقة مجلس الجبلاية علي عدم مشاركة المنتخب الأوليبمي بمنافسات دورة الألعاب الإفريقية بالرغم من عدم وجود أي ارتباطات رسمية له في ذلك الوقت. واختتم الشامي كلامه معلنا عن فضيحة أخري لاتحاد الكرة مؤكدا أن الجمعية العمومية رفضت زيادة راتب صلاح حسني المدير التنفيذي السابق للجبلاية4 آلاف جنيه والذي كان يتقاضي18 ألف جنيه وتم الاستغناء عنه, وبعدها مباشرة تم تعيين إيهاب صالح في نفس المنصب براتب37 ألف جنيه بالإضافة لتعيين4 مساعدين له بشكل غريب ومريب يؤكد أن هناك مصالح مع الجمعية العمومية التي كادت تعصف بالمجلس الحالي في الماضي القريب ولكن لعبة المصالح حالت دون ذلك.