أكد السيد صفوت الشريف, الأمين العام للحزب الوطني, أن الحزب يحترم كل الأحزاب السياسية ويهمه أن تصبح أكثر قوة. وأكد الأمين العام للحزب الوطني أن الحزب الوطني لم يعقد أي صفقات مع أحزاب أو قوي سياسية وأن الحزب لا يعقد أي صفقات إلا مع المواطن المصري صاحب الحق وصاحب القرار. وقال الشريف إن الرئيس حسني مبارك هو الراعي للاصلاح والديمقراطية الحقيقية, وإن الحزب الوطني يؤمن بحق الأحزاب الأخري في النقد وأننا نستمع للأقلية ولكن ليس لها أن تفرض رأيها علي الأغلبية بالصوت العالي أو الخروج علي قيم ومبادئ المجتمع. وأكد الشريف أن الحزب يؤمن بالحوار ولكن الفيصل في النهاية صندوق الانتخابات ويحرص الحزب علي حسن اختيار مرشحيه ونقدم أفضل العناصر لخوض الانتخابات مشيرا إلي أننا مقبلون علي عام الانتخابات وسنختار أفضل العناصر القادرة علي العطاء. وطلب الشريف من الشباب أن يحملوا عدة رسائل للمجتمع في مقدمتها نبذ العنف والفتنة والحفاظ علي الوحدة الوطنية محذرا من أن الفتنة تشق المجتمع لأن مصر لا يوجد بها مسلم أو مسيحي بينما فيها الكل مصريون. وأكد الشريف ضرورة أن يدافع الشباب عن منجزات الحزب التي نحققها ويتصدوا لدعاوي الاحباط واليأس وتشويه صورة هذه الانجازات كما دعاهم إلي تبني الدعوة إلي التصدي إلي الأزمة السكانية محذرا من أن هذه المشكلة أصبحت معوقا كبيرا أمام التنمية. وقال الشريف إن الشباب يطالبون أيضا بالتصدي أيضا لدعاوي الفوضي والتحريض, ومؤكدا أن هذه الدعاوي لن تبني مصر, ولكن نبنيها بالتصميم علي الاصلاح الحقيقي الذي يتبناه الحزب الوطني بهدف تحقيق أماني الشعب واصلاح سياسي واقتصادي لا نهاية له وباصلاح اجتماعي لا نهاية له في الارتقاء بمستوي معيشة المواطنين, وطالب الشباب بالابتعاد عن الشغب وبأن يكشفوا جذور الفتنة لأن الديمقراطية ليس فيها عصبية أو نزاعات وأننا لسنا في حرب وإنما نعيش حرب الرؤي وصاحب الحجة الأكبر هو الذي يسود, ثم خاطب الشباب قائلا: أنتم أصحاب انجاز ومصلحة وعطاء الشباب سوف يستمر كل عام مشيرا إلي أن الحرية التي نعيشها حق فرضه الدستور المصري وهو من أفضل الدساتير في العالم في الحقوق والحريات. وأضاف: أمامنا في الحزب الوطني جهد كبير لاستكمال البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك, وسوف نخوض انتخابات الشوري والشعب بالشباب والشيوخ والرجال والسيدات من أجل المجتمع كله ونحقق للشعب كل هذه الأماني. وأكد الشريف أن مشاركة الشباب في العمل السياسي تعد ضمانا لاستمراره واستمرار المسيرة الوطنية التي يقودها الرئيس حسني مبارك مشيرا إلي أن الرئيس مبارك قال في عام2002: حزب بلا شباب هو حزب بلا مستقبل, كما أنه لا يوجد مستقبل بدون ماض, وبالتالي علينا إحياء ذاكرة الأمة والاستفادة من دروس الانتصارات ومن المشروعات الكبري مثل قناة السويس التي عكست إرادة التحدي للمصريين. وأكد الشريف أن مشاركة الشباب في الانتخابات هي الضمان الحقيقي للديمقراطية من خلال انتخابات حرة وشفافة وعلي الشباب أن يختار نظامه ومن هذا التغيير الحقيقي لأن التغيير ليس ثورة أو اندفاعا للمجهول ولكنه اصلاح في دولة عريضة لها دستورها وتم فيها أكبر عملية تعديلات دستورية في التاريخ نقلت مصر من الاستفتاء إلي تولي رئيس الجمهورية لمنصبه من خلال الانتخابات الرئاسية وأن مصر تحتاج إلي جهد وعطاء وليس شعارات أو خطب رنانة. وفي الختام وجه السيد صفوت الشريف التحية للرئيس حسني مبارك والدعاء له بالعودة سالما إلي أرض الوطن ليواصل مع مصر بناء صروح التقدم لأنه رئيس كل المصريين. من جانبه طالب الدكتور علي الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الشباب بالمزيد من المشاركة السياسية مع فتح كل الأبواب أمامهم في الحزب بمستوياته المختلفة ومن خلال الترشيحات النيابية الأخري وتتركز المسئولية الكبري لجيل الخبرة في فتح الطريق أمام الجيل الجديد من القيادات الحزبية داخل الحزب. وأشار الدكتور هلال إلي أهمية إحياء الذاكرة الوطنية للشباب مع تدعيم فكرة العطاء والتطوع وأننا نسعي إلي تغيير مصر بالعمل وليس بالكلمات والشعارات وإلي الارتقاء بكل ما في مصر من خلال القدوة. وأكد أن الحزب الوطني لا يحتكر العمل وإنما يتعاون مع كل الهيئات الشرعية التي تتوافق مع أهدافه لخدمة الشباب. من جانبه دعا المهندس محمد هيبة أمين شباب الحزب الوطني كل شباب مصر دون تمييز للمشاركة في حملة عطاء الشباب في عامها الثالث علي التوالي تحت رعاية صفوت الشريف, مشيرا إلي أن الحملة تشهد في طياتها عدة حملات للتصدي للزيادة السكانية والحفاظ علي المياه والتبرع بالدم وتوجيه القوافل الطبية إلي المحافظات والاتفاق مع كلية طب قصر العيني لعلاج الفيروسات الكبدية إلي جانب محاور الحملة المختلفة الرياضية والثقافية والفنية والمشاركة في الأعياد القومية.