مصر كلها تدعم منتخبنا الوطنى لكرة القدم فى نهائيات الأمم الإفريقية والتدعيم ليس لتحقيق نتائج جيدة فقط بل للحصول على كأس البطولة للمرة الثامنة والحفاظ على الريادة الإفريقية. الجميع وراء المنتخب وكل أجهزة الدولة تسعى لنجاح التنظيم ونحن نمتلك كل الإمكانيات لذلك، ولا يشك أحد فى حسن التنظيم والخروج بالبطولة كما ينبغى وأيضا لا بد من تحفيز الجماهير للحضور فى كل الملاعب وجميع المباريات ومع كل المنتخبات المشاركة. اختلف البعض حول شكل وملامح منتخبنا وقائمته فى البطولة والبعض استبق الأحداث ويرى أن خطة الأداء لن تختلف عن خطط الأرجنتينى كوبر، وأن منتخبنا هو محمد صلاح واعتباره محور الأداء ولكن المنتخبات المنافسة شرسة خاصة المغرب وكوت ديفوار والسنغال، والمشوار سهل فى الدور الأول، وتصدر مجموعتنا فالكونغو وأوغندا وزيمبابوى فرق أقل مستوى وتاريخا من منتخبنا، ولكن لا بد أن يكون لمنتخبنا خطة واضحة المعالم وشق هجومى تتطلبه المنافسة، والارتقاء بخط الوسط دفاعا وهجوما. من خلال التجربة الودية أمام تنزانيا هى الأولى منذ فترة طويلة ولا نسبق الأحداث فالبعض تغنى بالمحمدى لتسجيله هدف المباراة والبعض يرى فى وليد سليمان قوة هجومية والآخرون يرون أن صلاح وتريزيجيه والسعيد هم عصب الفريق، وهذا يؤكدأن المدرب المكسيكى لم يقدم جديدا. التخوف من قلبى الدفاع والظهير الأيسر وعندنا فرصة للتجهيز من خلال القائمة المختارة. نجوم الشو فى الدورى بعيدا عن الأمم الإفريقية معلول وكهربا وأوباما وغيرهم والشحات ورمضان ونحن نؤيد تواجدهم فى المدرجات. لا بد من الإشادة بجدول امتحانات الثانوية العامة هذا العام، وعدد الأيام بين كل مادة وأخرى أتاح فرصة للمراجعة للطلاب، ومراعاةالشعب الثلاث، والتفاؤل الذى يعيشه الطلاب بسبب سهولة امتحانى اللغة العربية واللغة الإنجليزية. المحافظات مرتبكة بشأن تنسيق القبول بالثانوى العام ومحافظات سترفع المجموع، والملاحظ أن كل المحافظات ليس لديها إستراتيجية للتنسيق وعدد وكفاءة المدارس وأيضا التعليم الفنى غير المشجع بالمرة ...والكل يخشى أن تكون الإستراتيجية دعمًا مباشرًا للمدارس الخاصة. من يتأفف لارتفاع سعر الليمون ومن يتأفف من استمرار ارتفاع أسعار الخضروات هم من شاهدوا التعدى على الأراضى الزراعية والبناء عليها وتلك هى الحقيقة. ما زالت مباحث الكهرباء تغمض أعينها عن سرقة التيار الكهربائى فى الشوارع والأرصفة والأكشاك والكافتيريات، واقتصر عملها على تحرير محاضرللمواطنين فقط وتتجاهل السرقة ليل نهار على الطرق وفى كل الميادين والتوصيلات العشوائية من أعمدة الشوارع. ما زالت البرامج السياسية فى التليفزيون بعيدة تماما عن الواقع وكل الضيوف والحوارات سد خانة لا أكثر ولا أقل، والإعداد سيئ والضيوف لا يزالون بلا خبرة أو دراية أو متابعة للأحداث حتى فى منطقتنا العربية. بدا موسم زراعة الأرز فى وجه بحري، وحتى اللحظة لم يعرف المزارعون المساحات المقررة، الزراعة تقول إن هناك زيادة فى المساحات، والرى تنفي، والفلاحون زرعوا بالفعل كما يريدون، ويرون أن الغرامات غير مؤثرة، والمهم نجاح الموسم وزيادة الإنتاجوتحمل لسعات الناموس!