مآساة يعيشها أكثر من700 طالب وطالبة بمدرسة الدكتور أحمد مسلم الثانوية المشتركة بقرية آبا البلد دمركز مغاغة بعد صدور قرار الإدارة الهندسية بإخلاء المدرسة لوجود تصدعات وتشققات في المباني وحتي الآن لم يصدر قرار بإزالة المدرسة بعد مرور أكثر من عامين علي الإخلاء وتم توزيع طلابها علي المدرسة الإعدادية بالقرية في الفترة المسائية مما أدي إلي انصراف الطلاب عن العملية التعليمية. أحمد أبو حتة من الأهالي يقول: قريتنا يصل عدد سكانها إلي أكثر من90 ألف نسمة والمدرسة الثانوية تم تخصيص الأرض لها بالتبرع وهي مدرسة لم يتجاوز عمرها20 عاما أي أنها ليست من المباني القديمة لكننا فوجئنا بقرار إخلاء المدرسة منذ عامين, وتوزيع طلاب المدرسة( المشتركة) من الطلبة والطالبات في الفترة المسائية بمدرسة آبا البلد الإعدادية مما أدي إلي انصراف الطلاب عن التعليم واللجوء إلي الدروس الخصوصية. وأضاف: الغريب أنه حتي الآن لم يصدر قرار بإزالة المدرسة الثانوية وإنشاء مدرسة بديلة مطالبا بتدخل اللواء سراج الدين الروبي محافظ المنيا الجديد لحل مشكلة المدرسة. ويضيف فوزي أحمد عبدالوهاب مدير مدرسة بالمعاش من قرية أبا البلد أن طالبات المدرسة يمتنعن عن الذهاب للمدرسة في الفترة المسائية حيث ان المدرسة الاعدادية تقع علي أطراف القرية والأهالي يخافون علي بناتهم من العودة مساء كما أن عددا كبيرا من الطالبات وكذلك الطلبة اضطروا إلي تقسيم الدراسة في الثانوية العامة إلي3 سنوات بدلا من سنتين بسبب عدم انتظام الدراسة في مدرستهم الاساسية. المفاجأة التي فجرها رمضان علي أبوالوفا رئيس قسم المباني بإدارة مغاغة التعليمية أن جميع قري مغاغة والمدينة نفسها تعاني من توقف خطة إنشاء المدارس الجديدة أو إحلال وتجديد المدارس القائمة, وقال: هناك مدرسة شاروتة الإعدادية المشتركة التي صدر لها قرار إزالة منذ عام2002 وحتي الآن لم يتم إنشاء مدرسة بديلة. وفي قرية الكوم الأخضر تبرع الأهالي بقطعة أرض لإنشاء مدرسة ابتدائية وفي عزبة علي باشا فهمي القبلية تبرع الأهالي ب14 قيراطا لإنشاء مدرسة تعليم أساسي لكن هيئة الأبنية التعليمية لم تدرج هذه المدارس في الخطة أو بمعني أدق لم تطرح هذه المدارس للإنشاء. وفي مدينة مغاغة يوجد مجمع تعليم أساسي علي النيل مباشرة دون اتخاذ أية إجراءات تنفيذية للبدء في المجمع.