أكد الدكتور مجدي قاسم رئيس الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد أن عودة جامعة القاهرة للتصنيف الدولي لجامعات العالم سيكون له أثر إيجابي علي باقي الجامعات المصرية خلال الفترة المقبلة وانه سيؤدي إلي اشتعال المنافسة بين الجامعات المصرية سعيا وراء احتلال مكانا في التصنيفات العالمية للجامعات. وأشار قاسم في تصريحات للأهرام المسائي أمس إلي أن ظهور جامعة القاهرة بين أفضل500 جامعة في التصنيف الصيني أعطي الأمل لباقي الجامعات المصرية في إمكانية الانضمام لمصاف جامعات العالم بعد علاج جوانب النقص والقصور لافتا إلي أن16 كلية جامعية تقدمت خلال الأيام الماضية للحصول علي شهادة اعتماد الجودة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم بعد عزوف استمر لما يقرب من3 سنوات. وأوضح قاسم أنه لم يعد ممكنا في ظل سعي جميع دول العالم لتدويل التعليم وتسهيل الانتقال بين جامعات العالم المختلفة بعد توحيد معايير التعليم في كل الجامعات أن تظل مصر بمعزل عن كل تلك التغييرات والتطورات خاصة وأن التعليم تحول إلي سلعة اقتصادية مهمة تسعي خلالها الدول لاجتذاب الطلاب الأجانب للدراسية بها. ولفت إلي أنه إذا لم تلتفت الجامعات المصرية إلي أهمية التدويل فلن تحصل مصر علي نصيبها من كعكة الطلاب الوافدين مشيرا إلي أن دولا مجاورة التفت إلي أهمية التعليم فتحولت إلي سوق تعليمية رائجة يفد إليها طلاب العلم من الدول الجاورة لها. وكانت جامعة القاهرة قد انضمت للمرة الثالثة في تاريخها للتصنيف الصيني الأشهر للجامعات علي مستوي العالم كواحدة من افضل500 جامعة علي مستوي العالم ولم يسبقها في الترتيب سوي جامعتين عربيتين هما جامتعا الملك سعود والملك فهد بالسعودية وهما الجامعتان اللتان يحصلان علي تمويل خيالي وضخم من العائلة المالكة السعوديةبينما تصدرت الترتيب جامعتا هارفارد وكاليفورنيا واستنفورد. وقال الدكتور حسام كامل في تصريحات له أمس أن ظهور الجامعة في التصنيف الصيني للجامعات لم يكن مفاجأة لأن الجامعة كانت موجودة في التصنيف الإنجليزي خلال العوام الستة الماضية وكانت موجودة في التصنيف الصيني عامي2006 و2007 وقامت بتنفيذ المزيد من الخطط حتي تؤكد مكانتها في التصنيف الصيني من خلال زياة نسبة النشر العلمي في الخارج وزيادة جودة هيئة التدريس وكذلك الارتفاع بمستوي الأداء التعليمي. وأشار الدكتور حسين خالد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي إلي أن الجامعة وضعت خطة منذ عام2008 لدعم وضعيتها في التصنيفات العالمية خاصة التصنيف الصيني الذي أثار خروج الجامعة منه جدلا واسعا في الأوساط الجامعية.. مشيرا إلي أن التصنيفات العالمية للجامعات متعددة واشهرها التصنيفان الصيني والإنجليزي الذي انقسم هذا العام إلي نوعين ويليهما في الترتيب التصنيفان الاسباني والاسترالي. عبدالرحمن سالم