فى مفاجأة من العيار الثقيل، بدأت حمى الرحيل تنتاب أكثر لاعبى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الإسماعيلى وخلع قميص الدراويش فى نهاية الموسم الجارى بحثا عن الرحيل لأندية أخرى يتألقون فيها بشكل أفضل. وشهدت كواليس الإسماعيلى فى الساعات الأخيرة، طلبا مفاجئا من محمد الشامى صانع الألعاب الوافد من الزمالك قبل بداية الموسم الجارى الرحيل والموافقة له على الانتقال إلى سموحة والسماح له بفسخ تعاقده للانتقال لسموحة فى ميركاتو الصيف المقبل لكى يحصل على الفرصة للعب أساسيًا بدلًا من الجلوس على دكة البدلاء. فى نفس الإطار تلقى طارق طه ظهير أيسر فريق الإسماعيلى عدة عروض للاحتراف فى أندية الدورى الممتاز أبرزها المصرى والمقاولون العرب وسموحة ناديه السابق ويدرس اللاعب تلبية إحداها نهاية الموسم والتفاوض مع الإدارة من أجل الموافقة على التخلى عنه فى فترة الانتقالات الصيفية القادمة، وينتظر أن يجد طلبه رفضا تاما من الإدارة. فى سياق آخر، أعلن الجهاز الفنى للفريق حالة الطوارئ القصوى استعدادًا للقاء فريقهم المهم مع الداخلية فى الأسبوع الثالث والثلاثين والمقرر إقامته العاشرة مساء بعد غدً الجمعة. وواصل الفريق أمس تدريباته تحت إشراف محمود جابر القائم بأعمال المدير الفنى بوجود محمد فوزى ومحمد مجدى ومحمود رضا وأيمن رجب وكمال السيد حراس المرمى والغانى ريتشارد بافور وباهر المحمدى وأسامة إبراهيم وعلاء عبد العظيم ومحمد مجدى ومحمد هاشم ومحمود المتولى وطارق طه وأحمد أيمن ومحمد الضرف وعماد حمدى ومحمد الصادق وسليم عبد الخالق ومحمود صلاح وعبد الرحمن مجدى وإبراهيم عبد الخالق ووجيه عبد الحكيم ومحمد الشامى وكريم بامبو والنيجيرى أوداه مارشال والتنزانى يحيى زايد ومدحت فقوسة ومصطفى فارس ومحمد بيومى وإبراهيم حسن ومحمد عمار ومحمد مصيلحى ومحمد سليمان ومحمود البدرى وعمر هنيدى ومحمود أبو جودة واستغرق مدته 80 دقيقة اشتمل على الإحماء وفك العضلات وانتقل للنواحى التكتيكية واختتم بتقسيمة شهدت تنافسا بين جميع اللاعبين. من جانبه أكد محمود جابر إن التجربة الودية مع المصرى فى بورسعيد والتى انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لمثله أظهرت خمسة وجوه من الشباب رحبنا بتصعيدهم للتدريب مع الكبار لاكتساب الخبرة. وأضاف جابر أن لاعبيه يدركون المسئولية الملقاة على عاتقهم للتركيز فى الاستعداد الجاد للقاء الداخلية المقبل والذى يعد بالنسبة لهم مثل مواجهات الكئوس لا بديل عن الفوز بنتيجته. وأشار القائم بأعمال المدير الفنى للإسماعيلى إلى أن صفوف فريقه أصبحت مكتملة باستثناء باهر المحمدى حيث يخضع للعلاج من الإصابة بالتمزق فى عضلات البطن وعبد الرحمن مجدى للشكوى من التهابات فى قدمه والأخير قد يلحق بمباراة الداخلية المقبلة. وأوضح أنه لا توجد مشكلة فى خط دفاع الإسماعيلى لكثرة نجومه سواء الأساسيون أو البدلاء الذين أدوا الواجب المطلوب منهم على أكمل وجه فى آخر لقاء مع الإنتاج وحافظوا ومعهم محمد فوزى على نظافة شباكهم. .. والدراويش فى قلق بسبب 3 قضايا يعيش مسئولو النادى الإسماعيلى فى حالة من القلق الشديد بسبب ثلاث قضايا يتم تداولها الآن فى دهاليز المحكمة الرياضية بلوزان بسويسرا ومن المنتظر أن يصدر فيها الحكم ضد النادى خلال أسابيع تتعلق بحقوق نادى النجوم فى صفقة بيع إبراهيم حسن للزمالك ومستحقات المهاجم التونسى المطرود لسعد الجزيرى ومستحقات المدرب البلجيكى سيدومير يانوفيسكى وقد يبلغ قيمتها الإجمالية 41 مليونا و80 ألف جنيه بخلاف الجزاءات الإدارية. وعقد إبراهيم عثمان رئيس الإسماعيلى اجتماعًا مع زملائه الأعضاء باستثناء نائبه خالد فرو الذى لم يدخل النادى منذ شهر ديسمبر الماضى للخلافات الحادة وطالبهم بضرورة اليقظة وأن يلتفوا حوله فى هذا التوقيت الصعب للهجوم الضارى الذى يتعرض إليه من كافة الجبهات نتيجة للإخفاقات التى شهدها فريق كرة القدم على الصعيد العربى والقارى والمحلى الموسم الجارى ولفت «عثمان» نظرهم للمشكلات المتداولة فى المحكمة الرياضية الدولية وكيفية التصدى لها بعد أن قام بتكليف نصر عزام محامى النادى مؤخرًا لإعداد الدفوعات اللازمة للرد عليها حتى لا يفاجئ بالعقوبات القاسية من »CAS«. وفى نفس السياق يترقب رئيس الإسماعيلى ما تسفر عنه تحقيقات مديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية فى الاستقالة المسببة التى تقدم بها العضو مصطفى أميرو الأسبوع الماضى وحاول البعض من حكماء النادى تقريب وجهات النظر بين المشكو فى حقه والشاكى للم الشمل لكنهم فشلوا لإصرار «أميرو» الابتعاد فى ظل وجود إبراهيم عثمان رئيسًا للنادى. وفى شأن مختلف أرسل مجلس الإسماعيلى بتذكرة طيران للمهاجم الناميبى شيلونجو للعودة لمصر الليلة بعد أن توجه لبلاده فى زيارة سريعة للاطمئنان على والدته التى أصيبت فى حادث مرورى مروع حتى يتسنى الانتظام فى التدريبات واللحاق بلقاءى الداخلية والأهلى المتتاليين بالمسابقة المحلية لحاجة الفريق الماسة لجهوده وتم التنبيه على »شيلونجو« ألا يتأخر فى ظل الاعتماد عليه ضمن التشكيلة الأساسية للفريق.