بهدف الارتقاء بالخطاب الدينى، وبمنظومة العمل بصفة عامة على أرض الواقع، قررت وزارة الأوقاف إخضاع جميع قياداتها للاختبارات العلمية والتخصصية والنفسيةلمعرفةمدى مناسبةالشخص للوظيفة المتقدم لها طبقًا لتعديل القرار الوزارى رقم 57 لسنة 2019. وكشف مصدر بديوان الوزارة عن التوجه لإجراء اختبارات علمية ونفسية للمرشحين للوظائف القيادية، طبقًا للمواصفات الواجب توافرها لشغل الوظائف القيادية أو الإشرافية بديوان عام الوزارة أو فى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وهيئة الأوقاف، ويستهدف القرار 150 وكيل وزارة، ومديرًا عامًا بالأوقاف، منهم 40 قيادة بالديوان العام للوزارة و23 وكيل وزارة بالمحافظات، و27 مديرًا عامًا بالمحافظات، و10 مراكز قيادية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، و40 قيادة بهيئة الأوقاف وعدد من قيادات مستشفى الدعاة. وأضاف المصدر أناختبارات التقييم تشمل اللغة العربية تحريريًا وشفويًا واجتياز اختبار اللغة الأجنبية والحاسب الآلى نظريًا وتطبيقيًا، والاختبارالنفسي، وتشمل اختبارات التقييم اختبار الثقافة الإسلامية فى قضايا التجديد بالنسبة للوظائف فى مجال الدعوة واختبار التخصص سواء قانونيا أو ماليًا أو إداريًا أو هندسيًا أو فنيًا، مشيرًا إلى أن إخضاع قيادات الأوقافللاختبارات سوف يسهم فى الارتقاء بخطة تجديد الخطاب الدينى التى تنفذها الأوقاف حاليًا، حيث يكشف عن مدى مواءمة الشخص للعمل المتقدم له علميًا وفنيًا وإداريًا،فقد يصلح علميًا وإداريًا ولا يصلح نفسيًا ولا سلوكيًا، فطبيعة الوظيفة قد تطلب التعامل مع الجمهور وعموم المواطنينأو التعامل مع مرؤسيه.