قالت »لينا« أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: إنها أرجأت فكرة الارتباط أثناء دراستها الجامعية فى إحدى كليات القمة بجامعة خاصة شهيرة وعقب التخرج رفضت الكثير من الشباب الذين تقدموا للارتباط بها طمعا فى أسرتها الغنية أو رغبة فى جمالها الشديد الذى حافظت عليه بالتزامها الأخلاقى وقررت النزول والعمل وتحقيق الذات ومرت السنون وسرقها العمر حتى استيقظت على كابوس العنوسة الذى بدأ يطاردها ونظرات أقاربها وجيرانها وتعليقاتهم على تأخر زواجها وسؤالهم ودعواتهم. أوضحت أنها قررت الهروب من شبح العنوسة وخلال هذه الفترة تعرفت على زوجها »إبراهيم« عن طريق إحدى جاراتهم وكان ميسورا ماليا ويمتلك شركة كبيرة ومصنعا وسريعا تمت الخطوبة ثم الزواج وانتقلت إلى عش الزوجية فى فيلا كبيرة بالقاهرة الجديدة وأجبرها على ترك العمل بدعوى عدم حاجته إلى راتبها وسوف يشغلها العمل عن منزلها وأسرتها وعقب ضغوط منه ومن الأهل تركت العمل وأخلصت لزوجها وحياتها الجديدة لتفاجأ بأن زوجها دائم السهر خارج المنزل ويعود فى أوقات متأخرة من الليل. أوضحت أنها لم تستطع التأقلم مع حياة زوجها وطلبت منه عدم السهر خارج المنزل ولكنه رفض وطالبته بعدم تكرار التأخر خارج المنزل قام بضربها وإهانتها حتى إنه قام فى إحدى الليالى بطردها من منزل الزوجية ليلا بعد أسبوعين فقط من زواجهما ثم توجه لصلحها وتعهد أمام والدها بعدم تكرار الواقعة ولكنه لم يلتزم بوعوده وعاد إلى السهر وتصرفاته غير المسئولة. أكدت أن الفترة القصيرة التى قضتها مع زوجها والتى لا تتجاوز 3 أسابيع كانت تجربة قاسية بالنسبة لها وانتهت بقيام زوجها بضربها ثم حرر ضدها محضرا يتهمها بسرقة مبالغ مالية رغم أنه يعانى تراكم الديون ولا توجد معه أموال يحتفظ بها وأكدت أمام المحكمة استحالة العشرة بينهما وطالبت الطلاق وأمام رفضه قررت التقدم بدعواها للطلاق خلعا وأكدت تنازلها عن جميع مستحقاتها فقامت المحكمة باستدعاء الزوج الذى رفض الطلاق وأكد تمسكه بزوجته. وقال الزوج: إنه تعلق بزوجته وأحبها كثيرا رغم أن مدة زواجهما لم تتجاوز إلا عدة أسابيع وكشف عن تفاصيل المشكلات بينه وبين زوجته، موضحا أنه تعرف عليها عن طريق أحد أقاربهم والتى رشحتها له للزواج منها عقب انفصاله عن زوجته السابقة، وأشار إلى أن زوجته الجديدة كانت تقوم بتصرفات غريبة أثناء الخطوبة التى استمرت شهرين تقريبا واعتقد أن الأمور بينهما سوف تنضبط عقب الزواج ولكنه كان مخطئا. وأوضح أن الزواج كان سريعا بسبب ظروف عمله وانشغاله الدائم وعقب إتمام حفل الزفاف الذى أقامه فى أحد أكبر الفنادق الكبرى بالقاهرة اكتشف عقب العودة إلى المنزل بقيام الزوجة بالتدخين فوافقها رغم رفضه التدخين وفوجئ فى اليوم التالى بزوجته تطلب منه الخروج والتنزه فوافقها على ذلك ليفاجأ بها تطلب منه التوجه إلى إحدى الكافتيريات لتدخين الشيشة فاعتقد فى البداية أن ذلك من باب الدلال والدلع ولكنه تأكد من ذلك عندما صممت على طلبها فاستجاب وتوجه معها حتى لا يغضبها فى أيام زواجهما الأولي. وأضاف أنه رغم رفضه لتصرفات زوجته إلا أنه كان ينفذ لها طلباتها حتى لا تتصاعد المشكلات بينهما ويوما وراء الآخر كانت تستغل الزوجة نزوله للعمل وانشغاله بمباشرة عمله فى الشركة وتخرج مع أصدقائها وتتحجج بزيارة أصدقائها حتى تخرج وتتوجه إلى الكافتيريات وتتناول الشيشة وتسبب ذلك فى مشكلات كثيرة بينهما وفوجئ بها تتطاول عليه عقب مشاجرة نشبت بينهما فقام بالاعتداء عليها بالضرب. قال الزوج: إنه قام بمصالحتها وتدارك الخطأ ثم توجه إلى عمله وعندما عاد فى نهاية اليوم فوجئ بمغادرتها منزل الزوجية إلى منزل والدها وأخذت معها مبلغا ماليا كان يحتفظ به فى المنزل وعندما سألها عن الأموال أكدت أنها لا تعرف عنها شيئا ثم اكتشف عقب تفريغ كاميرا أمام الفيلا بأنها التى أخذت أمواله وأوضح أنه طلب الصلح ولكنه فوجئ بتعنتها ورفضها الصلح وأنكر الاتهامات الموجهة إليه من زوجته مؤكدا أنه معروف بالتزامه فى المنطقة التى يعيش فيها وأكد تمسكه بزوجته وعقب انتهاء الجلسة قررت المحكمة حجز الدعوى للحكم.