قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، تأجيل إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية فى القضية المعروفة إعلاميا ب»التخابر مع حماس» والمتهمين فيها بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية، إلى جلسة 14 أبريل لاستكمال مرافعة النيابة. شهدت الجلسة التى عقدت بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وبحضور الياس أمام ومحمد جمال محرم ممثلى النيابة العامة، وسكرتارية حمدى الشناوى إجراءات أمنية مشددة واستهل المستشار إلياس إمام رئيس نيابة أمن الدولة العليا مرافعته بالتأكيد على أن تاريخ الإخوان إرهاب وخيانة ذاكرا سجل الاعتداءات التى تورطوا فيها بالقرن الماضى ومنها تفجير بنزايون وقتل الخازندار ومحاولة نسف محكمة الاستئناف لطمس أدلة إدانة التنظيم السرى للجماعة. وقال ممثل النيابة إن الجماعة أرادت بالوطن والإسلام الوهن تحت شعارات زائفة وكفروا المجتمعات وأباحوا تقسيم البلاد وتغيير حدودها فلا سيادة و لا استقلال لكل الأمة العربية وأوضح أن المتربصين بالعرب أرادوا إضعاف الدول وتقسيمها لدويلات، فبعد أن رأى هؤلاء التكاليف الباهظة لإشعال الحروب بدأت الوسائل تختلف لنفس الغايات بإشعال الفتن فى الدول لتقضى على الأخضر واليابس تحت مسمى «الفوضى الخلاقة» والتى سموها «حرب اللا عنف» حرب يكون أخ وأخوه طرفيها . وكشف ممثل النيابة عن مخطط الإخوان باستخدام أعضاء التنظيم الدولى للتنسيق مع المنظمات الدولية، ودعمت 3 دول خارجية مخطط الجماعة الإرهابية واتفقوا جميعا على تحقيق ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد على ان تتولى جماعة الإخوان حكم البلاد، مقابل التدخل فى شئونها وفى شهر يونيو 2005 أعطت وزيرة الخارجية الامريكية، كونداليزا رايز، إشارة البدء فى التنفيذ.