أهلا تماسيح النيل

بعد غياب موسمين عن الأضواء، عاد الفريق الكروى الأولبنادى أسوان إلى الدورى الممتاز من جديد عقب فوزه على شقيقه النصر للتعدين 2/1 P.11.204التعدين فى الأسبوع الرابع والعشرين للمجموعة الأولى «الصعيد».
ورفع أسوان رصيده إلى 52 نقطة فى المركز الأول وحسم بشكل نهائى التأهل إلى الدورى الممتاز بعيدا عن الجولتين المقبلتين.
شهدت المباراة توترا قبل أن تبدأ بسبب دوافع الفريقين اللذان يبحثا عن الفوز إما لحسم التأهل أو للهروب من صراع الهبوط.
ورغم أن الفريقين لعبا بطريقة رقمية واحدة هى 4/3/2/1 إلا أن البداية جاءت هجومية من جانب أسوان الذى استغل الأجناب فى وجود محمود نعيم وعباس مصطفى والزيادة الهجومية لأحمد صبرى والصباحى ومحمد فتحى الذى تعرض لإصابة استدعت استبداله بأحمد عامر ليفقد أسوان تغييرا مبكرا، وفى الثلث الأول من نصف اللقاء حاول التعدين مجاراة أسوان فى التمرير والضغط بطول الملعب ولكن خبرات لاعبى أسوان لم تمنحهم الفرصة، وفى الثلث الثانى من الشوط واصلأسوان استغلال المساحات خلف ظهيرى التعدينحسام عبد الصبورومصطفى عبد العظيم،وكاد صبرى أن يخطف هدفا وسط انسحاب اختيارى للاعبى النصر بأمر مدربهم عادل لحمة المدير الفنى السابق لأسوان فدافعالفريق بالأحمدين هارون وحسين ومن أمامهما محمد حسونة وأحمد عبد العظيم، وتمضى الدقائق الأخيرة فى الشوط بلا خطورة لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
يغير مجدى عبد العاطى المدير الفنى من أسلوب أداء أسوان مع انطلاقة نصف اللقاء الثانى ويهاجم بقوة ولكن بلا أنياب هجومية حقيقية ليلجأ الجهاز لسحب أحمد صبرى والدفع بفؤاد سلامة صاحب الخبرات الكبيرة الذى كان نقطة التحول فى المباراة، ولم تمر دقائق حتى أحدث سيلا الفارق بهدف صاروخى ليتحكم الأزرق فى مقاليد اللقاء تماما وينجح محمد الصباحى فى تعزيز الفارق للأسوانية بهدف رائع من تمريرة سيلا بدارة الحريرية ليعلن رسميا عودة أسوان للدورى الممتاز.
وتبلغ الإثارة ذروتها عندما احتسب الحكم ركلة جزاء للتعدين ضيق بها عظيمة الفارق إلي2/1 وتشهد الدقائق المتبقية إثارة كبيرة تصدى خلالها حارس التعدين عمر دينكس لرأسية سيلا، ويطرد الحكم عبد الله السنجهاوى الذى عرقل حسام حسن وهو منفرد ويتصدى رضا السيد لفرصة تعدينية خطفت قلوب أسوان.
وتمر الدقائق ثقيلة على أسوان سريعة على لاعبى التعدين حتى أنهى أمين عمر اللقاء معلنا عودة أسوان للممتاز والأضواء من جديد وسط فرحة عارمة ودموع اللاعبين والجماهير.