يطلقون عليه أمير الموهوبين.. وآخر,ن يرونه موهبة نادرة لم يظهر لها بديل حتى الآن وبعد نحو 15 عاما من اعتزاله كرة القدم، يمثل تاريخا كبيرا فى الأهلى كلاعب ، عرف عنه المشاركة كثيرا كبديل فى مباريات القمة وترجيح كفة الشياطين الحمر، ويملك تاريخا حافلا بالإنجازات، ولكن تبقى أهم مشاهد علاقته بالكلاسيكو كونه قائد جيل الستة، الجيل الذى حقق أكبر الانتصارات الأهلاوية على الزمالك عبر التاريخ.. خلافالعديد من البطولات منهادرع الدورى الذى حمله مع الفريق7 مرات متتالية ابتداء من موسم 93 1994 وانتهاء بموسم 99 2000وكأس مصر 6 مرات أولاها عام 91 والأخيرة عام 2003. بطولة أبطال الكؤوس عام 1993ودورى رابطة الأبطال عام 2001، وبطولة كأس السوبر عام 2002، كما ساهم فى فوز الأهلى ب4 بطولات عربية هى كأس أبطال الكؤوس عام 1995 وكأس أبطال الدورى عام 1996 وكأسان للنخبة 1997 بالمغرب و1998 بتونس. وليد صلاح الدين مدير الكرة بنادى الاتحاد وكابتن الأهلى السابق تحدث عن ذكريات القمة فى السطور التالية: فى البداية.. ماهى أهم قمة لك برفقة الأهلى أمام الزمالك؟ بالطبعمباراة القمة بين الاهلى والزمالك خلالالجولة ال23 من موسم 2001 2002والتى انتهت بالفوز الكبير بنتيجة 6/1حيثكانت المباراة الأشهر والاغرب فى ذاكرة الكرة المصرية، فهى تحمل بداخلى العديد من الذكريات الطريفة، وأبرزها قراءة مانويل جوزيه المدير الفنى لسيناريو المباراة وتوقع البعض خسارتنا قبلها وكانت كلمة السر فى انتصارنا الكبير «وجبة حواوشى». وماهى تفاصيل وجبة الحواوشى؟ قبل المباريات المهمة يسعى كابتن الأهلى دائما إلى تحفيز اللاعبين وإخراجهم من التوتروقبل لقاء القمة أذكر إننى فى ليلةالمباراة اشتريت 30 رغيف حواوشى لجميع لاعبى الأهلى قبل المباراة بساعات وبالفعل تناولنا الحواوشى وكانت النتيجة فوز الاهلى بنصف دستة أهداف وقلنا بسخرية أن سر الفوز كان داخل «الحواوشى». وهل تحمل ذكريات أخرى للكلاسيكو؟ نعم قمة صيف 1990 كان من المقرر اقامة مباراة بين الأهلى والزمالك فى الساعة الثانية ظهرا وكان الجو حارا واللاعبون يعانون ارتفاع درجة الحرارةوكان عمرى وقتها حوالى 18 عامافقرر ربيع ياسين أن يوزع علينافى السحور التمر والحليب فقط منعا لأية تقلصات فى المعدة . وماذا حدث فى هذه المواجهة ؟ فاز الأهلى على الزمالك بهدف لمحمد رمضان دون رد وشعرت بمتعة كبيرة وشعرت بأن سحور الحليب والتمرساعدنا على الفوز فى هذه المباراةالمهمة وأسعدنا الجماهير. وماذا تحمل ذكريات وليد صلاح الدين أيضا؟ الذكريات عديدة ، والحمد لله كنت موفقا فى المباريات التى شاركت فيها برفقة الأهلى ضد الزمالك وأذكر منها قمة 1996 عندما شاركت بعد أحمد فيلكس صاحب الهدف الأول وساهمت فى الهدف الثانى لحسام حسن ولم تستكمل تلك المباراة ولكننا حققنا بعدها لقب الدورى. وكيف ترى الأجواء فى مباريات القمة؟ هى حلم كل لاعب، دائما ما تكون البداية صعبة خاصة لمن يخوض أول مباراة ودور اللاعب الأكثر خبرة تهيئته للموقف والتخلص من الضغط والتركيز فقط فى الملعب، وهو دور مهم جدا وبعد زوال الرهبة ينتهى التوتر ويمكن التعامل مع المباراة كأى لقاء. ماذا عن المباراة اليوم بين الفريقين؟ التوقع فى النتيجة غير واقعى، ودائما مايختلف الحال فى المباريات التى تجمع بين الفريقين عن الحال قبلها، ومن يملك التركيز فى المواجهة هو من يملك الفرصة فى انتزاع النقاط الثلاث.