يحيى الفلسطينيون اليوم الذكرى السنوية الأولى لانطلاق «مسيرات العودة» على طول حدود قطاع غزة مع الاحتلال الإسرائيلى بتظاهرات حاشدة، يخشى من أن تدفع نحو تفاقم الوضع نتيجة التوتر الشديد الذى ساد خلال الأيام القليلة الماضية. ومن المتوقع أن يتجمع عشرات آلاف الفلسطينيين فى نقاط مختلفة على طول السياج الإسرائيلى المحكم الإغلاق الفاصل مع قطاع غزة، فى الذكرى الأولى لبدء «مسيرات العودة الكبرى». ودعت «الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار» فى بيان إلى «المشاركة فى الفعاليات السلمية لمليونية الأرض والعودة» التى ستنطلق اليوم من مختلف مناطق قطاع غزة المحاصر. ويتزامن ذلك مع «يوم الأرض» الذى يتم إحياؤه سنويًا فى 30مارس، كما دعت هيئة مسيرات العودة إلى إضراب شامل اليوم أيضًا. ودعا رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية إلى المشاركة فى «مليونية العودة». وتأتى المسيرات قبل أسبوعين من موعد الانتخابات التشريعية الإسرائيلية، وبعد أيام قليلة من مواجهات جديدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بدأت بإطلاق صواريخ من قطاع غزة فى اتجاه إسرائيل، وطال أحدها تل أبيب، ما دفع إسرائيل إلى الرد بعنف بقصف وغارات تسببت بدمار واسع. فى غضون ذلك، قال مسئولون طبيون فى غزة: إن قوات الاحتلال الإسرائيلية أصابت سبعة فلسطينيين بالرصاص على حدود القطاع أمس.