استقالة العوضى من اتحاد اليد وغموض حول قرار الرحيل

وافق مجلس ادارة اتحاد كرة اليد برئاسة المهندس هشام نصر على قبول استقالة خالد العوضى نائب رئيس الاتحاد بعد مرور سنة واربعة شهورعلى نجاحه فى الانتخابات التى اجريت فى نوفمبر (2017) ضمن قائمة مغلقة اكتسحت العملية الانتخابية.
وقدم مجلس ادارة الاتحاد الشكر للعوضى فى بيان رسمىعلى ما قدمه فى الفترة الماضية واعلن قبول الاستقالة التى تقدم بها يوم الاربعاء الماضى واعقبها محاولات لاقناعالنائب بالعدول عنها لكنه تمسك بهاواضطر المجلس للاعلان عنها رسميا امس.
وكان العوضى حارس مرمى الاهلى والمنتخب الوطنى الاسبق نجح فى انتخابات شابها كثير من المخالفات ادت فيما بعد لرفع دعوى قضائية من جانب احمد النحاس منافسه المباشر على منصب النائب وربحها الاخير وحصل على قرار من المحكمة الرياضية بحل مجلس ادارة الاتحاد قبل ان يعود ويتنازل عنها من اجل المصلحة الوطنية مما مكن المجلس من الاستمرار حتى الآن .
وجاء فى بيان المجلس انه بعد عام ونصف العام من العمل الدءوب والإخلاص والتكامل تحققت به نتائج جيدة على مستوى الناشئين والشبابفى بطولات افريقياواحتلال المركز الثامن فى بطولة العالم الاخيرة بعد غياب 18 عاما ..يأسف المجلسعلى قبول استقالة المهندس خالد العوضى نائب رئيس الاتحاد بعدم الاستمرار فى منصبه نظرا لظروف عمله التى تتطلب منه الكثير من الوقت ولن تتوافر لديه الفرصة للتواجد فى متابعة نشاطه فى الاتحاد و تم قبول طلبه بعد محاولات عديدة لإثنائه عنها.
ويفرض الغموض نفسه على استقالة العوضى بعد ان اختفى عقب اعلان الاستقالة واغلق هاتفه ولم يدل بأى تصريحات مباشرة تكشف اسباب استقالتهواصبح من السابق الحكم على الاسباب التى دفعتهالى اتخاذ هذا القرارخاصة فى ظل تزايد وقوة تواجد ابناء الزمالك فى المجلس وزيادة نفوذهم وبالتحديد هشام نصر ومؤمن صفا امين الصندوق الى جانب اختيار حسين لبيب مديرا لبطولة العالم فى مصر (2021).
ومعروف ان العوضى يتولى اكثر من منصب فى اعماله الخاصة منها عمله الإعلامى فى قناة النادى الأهلى لكنها عمليا ليست سببا فى استقالته لآن عضويته فى مجلس ادارة الاتحاد لا تتطلب تواجده بشكل يومى فى مقر الاتحاد وكل ما يحتاج الامر منه هو حضور الاجتماعاتالتى تعقد على فترات منتظمة ولا تعوق الاعمال الخاصة لاى عضو، ومع ذلك برر المجلس الاستقالة بان العوضى لا تتوافر لديه فرصة الوجودفى الاتحاد وكأنه مطالب بالحضور يوميا مثل الموظفين.