أكد اللواء هشام السعيد, محافظ الغربية, أن أعمال تنفيذ مبادرة الرئيس السيسي حياة كريمة للنهوض بالقري الأكثر فقرا اقتصاديا وعمرانيا واجتماعيا تسير علي قدم وساق حيث تم تحديدها ب تسعه قري, كمرحلة أولي وهي كفر طرنة بمركز طنطا, ميت حبيب مركز سمنود منشية طنبارة بالمحلة الكبري, كفر حانوت والجنيدي بمركز زفتي, ميت الليث بمركز السنطة دقرن بمركز كفر الزيات, كوم علي بمركز قطور سلامون بمركز بسيون. وأشار المحافظ خلال زيارته لقرية ميت الليث التابعة لمركز السنطة التي تعد ثاني القري الأكثر احتياجا إلي إن أعمال المبادرة في القرية سوف تتجاوز قيمة600 ألف جنيه وذلك بمشاركة عدد من الجمعيات الأهلية حيث سيتم إعادة تأهيل وتطوير15 منزلا وإجراء وصلات لمياه الشرب بالقرية كما تفقد المنازل المقرر إعادة تأهيلها وإجراء أسقف لها وطمأن الأهالي علي تنفيذ جميع مطالبهم واحتياجات هذه المنازل, وخلال الحفل الذي أقيم بالقرية أعلن المحافظ اهتمامه بتلبية جميع مطالب المواطنين والوصول بجميع الخدمات إلي القري والعزب علي غرار الخدمات التي تقدم في المدن, مشيرا إلي أنه تم التنسيق مع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي لتغطية جميع قري محافظة الغربية بالصرف الصحي في عام2020 كما قام المحافظ بتوزيع81 مساعدة مالية بقيمة1000 جنية للأسرة الواحدة و200 لحاف وبطانية وجهازي عروسة, كما استمع المحافظ لمشكلات الأهالي وقرر إجراء8 عمليات جراحية لبعض المرضي بالقرية وتوفير فرص عمل مناسبة لعدد من المواطنين الذين طالبوا بتوفيرفرص عمل وإجراء المتابعة الدورية لنوبات المياه في الترعة للتأكد من وصولها لجميع المزارعين. فيما سادت حالة من الارتياح بين عدد كبير من أهالي القرية خلال لقاء المحافظ معهم للتعرف علي مشاكلهم وإيجاد حلول جذرية لها, مؤكدين اهتمام الدولة والمسئولين بالقري الاكثر فقرا وتحسين مستوي الخدمات بها ومساندتهم والعمل علي تحسين ظروفهم الاجتماعية الصعبة وتقديم الدعم للمحتاجين والوقوف خلفهم في كل نواحي حياتهم. وأشاد حسين عمار بجهود مسئولي محافظة الغربية والمجتمع المدني في تقديم الدعم ومساندة القري الفقيرة وحرص الدولة علي الاهتمام بتحسين أوضاعه المعيشية وإنقاذها من حالة البؤس التي كان يعيش فيها هو و أولاده بإعادة تأهيل منزله المتهالك وغير الصالح للسكن والإقامة فيه والذي كان يحتاج الي التجديد لبدء حياة كريمة. و قدم عادل صابر- عامل- يومية الشكر لجميع المسئولين علي اهتمامهم بالطبقة الكادحة من المجتمع والتي تكاد توفر قوت يومها بصعوبة وحرصهم علي انتشاله من الحياة غير الآدمية التي كان يعيش فيها بمنزل قديم هو وأسرته المكونة من ستة افراد والعمل علي تشييده علي احدث مستوي من ترميم الأسقف والجدران بالكامل ودهانها وتبليط الأرضيات وتركيب الأبواب والشبابيك وإدخال المرافق مما سوف يعيد لنا الحياة من جديد. وعبرعلي حسنين أحد المستفيدين عن فرحته بمراعاة المسئولين لظروف مرضه وإجراء عملية جراحية له بالمجان لعدم توافر سيولة مادية لدية مشيرا ان تحركات الجهات التنفيذية لحل مشاكل المرضي والفقراء المحتاجين سوف تحقق التكافل الاجتماعي وتخفف المعاناة عن هذه الطبقة المهمة في المجتمع.