تمكن قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية من ضبط سائق قتل طبيبا بالشرقية اعتقادا منه أنه وراء تدهور وضعف حالته الجنسية, وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلي النيابة العامة التي تولت التحقيق. بدأت تفاصيل الواقعة بورود بلاغ لمركز فاقوس يناير الماضي مفاده مقتل محمد. ا61 سنة طبيب مقيم بدائرة المركز بعيادته بالطابق الثاني بمنزله بناحية قرية الطويلة إثر إصابته بعدة طعنات متفرقة بالجسم وما قرره شهود الواقعة بمشاهدتهم للمجني عليه لحظة خروجه من باب منزله غارقا بدمائه يستغيث بهم فقاموا بنقله لمستشفي القرين العام إلا أنه توفي فور وصوله. تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وقيادات وضباط إدارة البحث الجنائي تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام أسفرت جهوده عن تحديد مرتكب الواقعة ويدعي سامي.س33 سنة سائق مقيم بذات القرية محل إقامة المجني عليه لاعتقاده بتسبب المجني عليه في تدهور وضعف حالته الجنسية بسبب ما قرره له من أدوية. عقب تقنين الإجراءات والتنسيق مع مفتشي قطاع الأمن العام وقيادات الإدارة العامة لمباحث القاهرة أمكن ضبطه بمكان اختبائه بدائرة قسم دار السلام بالقاهرة. بمواجهة المتهم اعترف بارتكابه الواقعة وبسابقة تردده علي عيادة المجني عليه أكثر من مرة آخرها كانت منذ نحو أسبوعين تقريبا وأبلغه بتدهور حالته الجنسية إلا أن المجني عليه كان يسخر منه وطلب منه عدم التردد علي العيادة. وأضاف المتهم في اعترافاته أنه عقد العزم علي قتله وتوجه ليلة الحادث إلي منزل المجني عليه الكائن به العيادة وتمكن من دخوله بأسلوب تسلق السور وكمن بالحديقة حتي تأكد من تواجد المجني عليه بمفرده ثم صعد إليه بعيادته وفور مشاهدته له باغته بعدة طعنات أودت بحياته وفر هاربا من القرية, كما أرشد المتهم عن الأداة المستخدمة في ارتكاب الحادث سكين وجلباب به آثار دماء المجني عليه. تم تحريز المضبوطات وتحرير المحضر اللازم وإحالة المتهم إلي النيابة العامة التي تولت التحقيق.