يؤكد الدكتور محمد سيد خليل أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة عين شمس ان علاء مبارك كان يبدو كأي متهم داخل قفص الاتهام خاصة أنه متهم بالتحريض علي قتل المتظاهرين. وهو اتهام خطير للغاية وقد بدت عليه علامات التوتر والقلق ولكنه حاول قدر الإمكان ان يظهر متماسكا أمام الجميع خاصة, وان المحاكمة علي الهواء مباشرة يشاهدها الملايين داخل مصر وخارجها ويصف خليل ملامح وجه علاء مبارك قائلا الموقف صعب عليه, ولايصدق حتي الآن أنه في قفص الاتهام ولكنه حاول التماسك والهدوء واستمد ثقته من شقيقه جمال وحاولا أن يكونا بجوار والدهما الرئيس السابق حسني مبارك في ظل علامات المرض الشديد التي بدت عليه. أما عن وقوفه حاملا المصحف الشريف فيقول استاذ علم النفس بجامعة عين شمس ان معظم المساجين والمتهمين اعتادوا حمل المصحف لأنهم في موقف صعب لايحسدون عليه كما انهم الآن ملهمش غير ربنا ولكنه يفسر هذا التصرف برغبة علاء وغيره من المتهمين في كسب التعاطف وتحديدا من أهالي الشهداء خاصة أن علاء لم يكن علي مقربة من الأحداث السياسية ولا صانعا لها كأخيه. وأخيرا يصف خليل المتهم علاء مبارك بأنه مازال يتمسك بالأمل لأن كل الاحتمالات واردة.