الفيوم تستعد لجولة الإعادة بالدائرتين الملغيتين بانتخابات مجلس النواب    افتتاح مسجد «عبد الله بن عباس» بمدينة القصير بتكلفة 7.5 مليون جنيه| صور    وزير الرى يتابع إجراءات تدريب الكوادر الشابة بالوزارة فى مجال إدارة المشروعات    "التحالف الوطني" يُطلق مسابقة "إنسان لأفضل متطوع" ويوقع أعضاؤه أول ميثاق أخلاقي مشترك للتطوع في مصر| صور    هجوم صاروخي روسي يستهدف العاصمة الأوكرانية كييف    كأس الأمم الإفريقية.. منتخب مالي يتعادل مع المغرب 1-1    عماد الزيني رئيسًا ل "هواة الصيد" ببورفؤاد.. والجمعية العمومية ترسم لوحة الانتصار ب 2025    ضبط 11 محكومًا عليهم والتحفظ على 4 مركبات لمخالفة قوانين المرور    بورسعيد تهدي الوطن أكبر قلاعها الطبية.. افتتاح المستشفى الجامعي| صور    جامعة كفر الشيخ تستضيف المؤتمر السنوي السادس لأمراض القلب بمشاركة نخبة الأطباء| صور    121 عامًا على ميلادها.. «كوكب الشرق» التي لا يعرفها صُناع «الست»    هدية ترامب في عيد الميلاد، نيجيريا تكشف الأسلحة الأمريكية المستخدمة ضد "داعش"    إنذار بحري.. الأرصاد تُحذر من اضطراب ملاحة البحر المتوسط    شاهد.. حريق هائل يلتهم أكشاك بمحيط محطة رمسيس| فيديو    صور من الظل إلى العلن.. الديمقراطيون يفضحون شبكة علاقات إبستين    ابني بخير.. والد القارئ الصغير محمد القلاجي يطمئن الجمهور على حالته الصحية    التعليم: واقعة التعدى على طالبة بمدرسة للتربية السمعية تعود لعام 2022    بسبب الميراث| صراع دموي بين الأشقاء.. وتبادل فيديوهات العنف على مواقع التواصل    الصحة العالمية تحذر: 800 ألف حالة وفاة سنويا في أوروبا بسبب تعاطي هذا المشروب    ترامب: احتمالات إبرام اتفاق تسوية للأزمة الأوكرانية خلال زيارة زيلينسكي إلى فلوريدا    البروفيسور عباس الجمل: أبحاثي حوّلت «الموبايل» من أداة اتصال صوتي لكاميرا احترافية    منع جلوس السيدات بجوار السائق في سيارات الأجرة والسرفيس بالبحيرة    أمم إفريقيا - فلافيو: أتمنى أن نتعادل مع مصر.. وبانزا يحتاج للحصول على ثقة أكبر    شيكابالا: الشناوي لا يحتاج إثبات نفسه لأحد    فين الرجولة والشهامة؟ محمد موسى ينفعل على الهواء بسبب واقعة فتاة الميراث بالشرقية    سقوط أمطار خفيفة على مدينة الشيخ زويد ورفح    مانشستر يونايتد يحسم مواجهة نيوكاسل في «البوكسينج داي» بهدف قاتل بالدوري الإنجليزي    أمم إفريقيا – مدرب مالي: كنا نستحق ركلة جزاء إضافية أمام المغرب    خبيرة تكشف سر رقم 1 وتأثيره القوي على أبراج 2026    زاهي حواس يرد على وسيم السيسي: كان من الممكن أتحرك قضائيا ضده    عمرو أديب عن واقعة ريهام عبدالغفور: "تعبنا من المصورين الكسر"    مها الصغير أمام المحكمة في واقعة سرقة اللوحات    فلافيو: الفراعنة مرشحون للقب أفريقيا وشيكوبانزا يحتاج ثقة جمهور الزمالك    أستاذة اقتصاد بجامعة عين شمس: ارتفاع الأسعار سببه الإنتاج ليس بالقوة بالكافية    مدير إدارة المساحة العسكرية: رصدنا 2 مليون تعدٍ على أملاك الدولة| حوار    في هذا الموعد.. قوافل طبية مجانية في الجيزة لخدمة القرى والمناطق النائية    الأردن يدين الانفجار الإرهابي في مسجد بحمص ويؤكد تضامنه الكامل مع سوريا    الفضة ترتفع 9 % لتسجل مستوى قياسيا جديدا    خبيرة تكشف أبرز الأبراج المحظوظة عاطفيًا في 2026    السكك الحديدية تدفع بفرق الطوارئ لموقع حادث دهس قطار منوف لميكروباص    بعد حركة تنقلات موسعة.. رئيس "كهرباء الأقصر" الجديد يعقد اجتماعًا مع قيادات القطاع    ريابكوف: لا مواعيد نهائية لحل الأزمة الأوكرانية والحسم يتطلب معالجة الأسباب الجذرية    الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص بحاجة للمساعدات في سريلانكا بعد إعصار "ديتواه"    لماذا تحتاج النساء بعد الخمسين أوميجا 3؟    الأمم المتحدة: الحرب تضع النظام الصحي في السودان على حافة الانهيار    صلاح حليمة يدين خطوة إسرائيل بالاعتراف بإقليم أرض الصومال    أخبار × 24 ساعة.. موعد استطلاع هلال شعبان 1447 هجريا وأول أيامه فلكيا    د. خالد قنديل: انتخابات رئاسة الوفد لحظة مراجعة.. وليس صراع على مقعد| حوار    غدا.. محاكمة أحد التكفيرين بتهمة تأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية    الشدة تكشف الرجال    لماذا لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم على السيدة خديجة طيلة 25 عامًا؟.. أحمد كريمة يُجيب    إقبال كبير من أعضاء الجمعية العمومية لانتخابات الاتحاد السكندري    إصابة مواطنين إثر انقلاب سيارة ربع نقل على صحراوى جنوب الأقصر    خشوع وسكينه..... ابرز أذكار الصباح والمساء يوم الجمعه    وزيرا الأوقاف والتعليم العالي ومفتي الجمهورية ومحافظين السابقين وقائد الجيش الثاني الميداني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد العباسي    خناقة في استوديو "خط أحمر" بسبب كتابة الذهب في قائمة المنقولات الزوجية    دعاء أول جمعة في شهر رجب.. فرصة لفتح أبواب الرحمة والمغفرة    الليلة في أمم إفريقيا.. المغرب يصطدم بمالي في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "أيمن نور": يجب أن نتذكر صور الشهداء ونحن ننظر إلى مبارك وهو فى قفص الاتهام.. "العريان": مبارك يحاسب وفقاً للعدالة التى حرمنا منها .. "طبيب نفسى": مبارك ممثل فاشل فى موقف خطير

اهتمت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الأربعاء بوقائع وأحداث محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق ومساعديه وخاصة من الجانبين القانونى والنفسى فى ظل الظهور الأول لمبارك منذ تنحيه 11 فبراير الماضى.
"90 دقيقة": "أيمن نور": يجب أن نتذكر صور الشهداء ونحن ننظر إلى مبارك وهو فى قفص الاتهام.."أبو شقة": الكثير ممن وقفوا فى قفص الاتهام أثناء المحاكمة طالبوه بالدفاع عنهم لكنى رفضت لأنى مع أسر الشهداء قلبا وقالبا
متابعة أحمد زيادة
الأخبار:
أكد الدكتور أيمن نور المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة أن المحاكمة خطوة على الطريق الصحيح إقرارا لفكرة العدالة رغم أنه حجم ضئيل بالنسبة لحجم الفساد الذى حدث على مدار 30 عاما خاصة عندما يغيب عن قرار الاتهام اتهامات مثل تجارة الأسلحة.
علق نور خلال مداخلة هاتفية على محاكمة الرئيس ونجليه والعادلى وبعض الضباط قائلا: اللهم لا شماتة وتلا قوله تعالى "ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب".
وأضاف نور أن صورة الرئيس أثناء المحاكمة لا ينبغى أن تستدر عطفنا لأن الذى يستدر عطفنا هو صورة أسر الشهداء الذين فقدوا أعزاء ما لديهم وكم التعذيب التى شهدته مصر فى عهده وصورة خالد سعيد والطبقة الوسطى التى غيبت وهمشت تماما.
وفى مداخلة هاتفية أخرى لسامح عاشور سامح عاشور رئيس الحزب الناصرى قال فيها التواجد المحدود للدفاع عن حقوق الشهداء لا يتناسب مع الدفاع الموجود لمبارك وأعوانه، خاصة وأنه ليس لدى أسر الشهداء الإمكانيات التى تتناسب مع المحامين الكبار.
وأضاف عاشور بأن الوكالة تسبق أى تطوع، وهناك فريق موكل وفريق يدعى مدنيا بغير اتصال، ولا يليق أن يدخل محامون لم يستدعوا لها لأنه لابد أن يكون هناك مصلحة مباشرة وصفة بالادعاء المدنى.
وأكد عاشور على أنه لو استدعاه أحد من أسر الشهداء للوكالة سيقبل وسيتحمل رسوم الادعاء بالحق المدنى.
ومداخلة هاتفية لبهاء الدين أبو شقة الفقيه الدستورى قال فيها إنه لخصوصية المطالبة بالعقوبة لابد أن يتوحد المدعون بالحق المدنى، وأن يكون هناك متحدث واحد أو اثنين منهم على الأقصى، لأن الكثرة والتزاحم له سلبيات كثيرة وإيجابياته شبه معدومة.
وأضاف أبو شقه أن الكثير ممن وقفوا فى قفص الاتهام أثناء المحاكمة طالبوه بالدفاع عنهم لكنه رفض لأنه مع اسر الشهداء قلبا وقالبا.
الفقرة الرئيسية
الضيوف
ثروت بدوى أستاذ القانون
المستشار عبد الراضى أبو ليلة رئيس محكمة جنايات القاهرة السابق
سعيد عبد العظيم أستاذ الطب النفسى
صرح ثروت بدوى أستاذ القانون أن ما أثير أثناء المحاكمة عن فصل القضية، وضم القضية غير صحيح، لأنه لا يوجد فصل أو ضم ولكن هناك قرار بالإحالة للنظر فى الدعوى مع دعوى أخرى وهذا ليس من قبيل الضم وان المحكمة كانت ممتازة بنسبة 99 % وما سمى بالفصل كان موقف طبيعى حتى يتسنى للمدعى عليه موقف الدائرة لأطراف الدعوى التى ضم عليها.
وأضاف بدوى أنه لاحظ مع جمهور المشاهدين أن هناك قدرا من التحدى والعنجهية عند جمال مبارك وحبيب العادلى بطريقة تدل على أنهم كانوا متماسكين جدا وحسنى مبارك كان غير مكتئب إطلاقا.
من جانبه قال المستشار عبد الراضى أبو ليله رئيس محكمة جنايات القاهرة السابق والمرشح لرئاسة الجمهورية أن المتهمين بقتل المتظاهرين الى جانب الأموال والعادلى الأقدم فى القضايا ومبارك الأحدث لذلك يتم إحالة الأحدث للأقدم وذلك بعد رد المحكمة الأولى الذى كان من نتيجته الإحالة الى محكمة أخرى، وأن حسنى وأولاده متهمين بالاشتراك فى القتل لذلك حددت قضاياهم الى دائرة المستشار أحمد رفعت للنظر فى الدعوتين وبناء عليه تم تأجيل محاكمة مبارك الى 15 أغسطس والعادلى لليوم.
وأشار إلى أنه لاحظ أثناء المحاكمة أن مبارك أجاب على الاتهامات التى وجهت له بكل تركيز وهذا دليل على أنه واع، وفاهم، وعلاء والعادلى كانا متماسكين أثناء المحاكمة بنوع من العنجهية والتحدى، وأوضح أن مبارك قال لهم أثناء فترة الاستراحة "داروا على من التصوير".
وأضاف بأن ما أثير من القانون الذى أصدره السادات عام 71 بأن القادة فى حرب أكتوبر لا تنزع عنهم رتبهم ولا ألقابهم رد بأن هذا الدفع ساقط لأن مبارك ترك قيادة القوات الجوية وعمل نائبا لرئيس الجمهورية، ولأن كل القوانين سقطت بقيام الثورة ونحن بصدد دستور جديد.
وأشار أبو ليلة إلى أنه لا يمكن الجزم بتهمة الإعدام أو بأى اتهام لأنه لن يكتفى بقتل المتظاهرين مع أن التهم الثابتة قد تجعل مبارك فاعلا أصليا.
وأضاف دكتور سعيد عبد العظيم أستاذ الطب النفسى أن مبارك كان متيقظا ومتابعا لفعاليات المحاكمة وفى حالة جيدة من ناحية الوعى أما من الناحية النفسية كان عنده نوع من الضغط النفسى ورغم ذلك كان متماسكا، والعادلى كان قلقا بشكل واضح، وكانت عيناه زائغتين وفى حالة توتر وغضب وغيظ، وأن علاء وجمال كانا متوترين جدا وقلقين بشكل واضح ومع ذلك كانا يحاولان الظهور بأنهما متماسكان.
"محطة مصر": "العريان": مبارك يحاسب وفقاً للعدالة التى حرمنا منها.."حامد الجمل": طلبات المدعين بالحق المدنى غريبة وغير مألوفة وفريد الديب يهدف إلى تعطيل المحاكمة.. رفع الحراسة عن مستشفى شرم الشيخ بعد نقل"مبارك" للقاهرة
متابعة أحمد عبد الراضى
الأخبار
- اهتمام عالمى غير مسبوق لمحاكمة مبارك.
- عمرو موسى محاكمة مبارك حدث تاريخى والعدالة أساس الحضارة.
- مسئول بالمركز الطبى العالمى مبارك سيتلقى العلاج فى الجناح الرئاسي.
- الكنيسة محاكمة مبارك ورجاله بداية لبناء مصر الحديثة.
أكد الدكتور عصام العريان رئيس حزب الحرية والعدالة، أن قرار محاكمة مبارك الذى خدم مصر وترأس جيشه وعاش فى ظلها جاءت بإرادة الشعب المصرى بقرار مصرى صميم وأمام قضاء مصرى مستقل وليس بالإرادة الخارجية التى لم يخضع لها الشعب المصرى، ونحن فى موقف له جوانب عديدة تبدأ بجانب العظة والاعتبار التى لدى قلب كل إنسان،فهى لحظة تاريخية يعيشها الشعب المصرى لما بها من مشاعر كثيرة متداخلة ومتضاربة أحيانا وهذه المشاعر يجب أن تعود بها إلى أن إرادة الله فوق كل شىء فهو القاهر فوق كل شئ والمدبر لهذا الكون.
وأوضح العريان خلال مداخلة هاتفية، أن لحظة محاكمة مبارك هى لحظة تحرير الإرادة المصرية والاستمرار على الطريق الصحيح وإعلاء دولة القانون والحق، ولحظة عظة للأمراء والرؤساء العرب فيجب عليهم إعادة الحرية إلى شعوبها كالبرلمان البريطانى والكونجرس الأمريكى والديمقراطية التى نسعى إليها جميعاً.
وقال العريان، إن الشعب المصرى لم يقم بالانتقام من مبارك بقتله أو خروجه من البلاد أو تمزيقه إربا أو قتله بقرار ثورى، ولكننا نقيم عليه العدالة التى حرمنا منها، وأن القضاء المصرى أمام اختبار هام وقوى لإجراء محاكمة فى أوضاع طبيعية لسير العدالة والحق.
وأكد العريان أنه من الصعب الحكم على تاريخ مبارك الآن لأن التاريخ يجب أن يأخذ مداه لتحقيق كل ما قام به مبارك من أعمال سواء خير أو شر فالله يراقبنا جميعاً ويحكم علينا بحواسنا البشرية عند الوقوف أمام الله عز وجل.
من ناحية أخرى ذكر شهود عيان أنه تم رفع الحراسة من على مستشفى شرم الشيخ بعد نقل مبارك للقاهرة.
وأكدوا فى مداخلات تليفونية مع معتز مطر فى برنامج محطة مصر على مودرن حرية أن الأوضاع الأمنية استقرت بعد نقل مبارك.
وكشفوا عن قيام الشرطة بحملات مكثفة لمنع بيع المخدرات بجوار مستشفى شرم الشيخ بعد أن بث برنامج محطة مصر فيديو لتجار المخدرات.
الفقرة الرئيسية
"مناقشة وتحليل محاكمة مبارك"
الضيوف :
المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق.
الدكتور جمال فرويز أستاذ علم النفس وخبير لغة الجسد .
استضافت حلقة مساء الأربعاء، من برنامج "محطة مصر" الذى يقدمه الإعلامى معتز مطر على قناة "مودرن حرية"، المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق، والدكتور جمال فرويز، أستاذ علم النفس وخبير لغة الجسد، للتعليق القانونى والنفسى على أولى جلسات محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك، ورموز نظامه، وتداعيات المحاكمة، ومواقف وتصرفات المتهمين.
فى البداية قال الجمل ،إن عدد المحامين كبير جداً، مبرراً كثرتهم بكبر حجم القضية، مشيراً إلى أن بعضهم قدم طلبات غريبة وغير مألوفة مثل طلب شهادة مجلس الوزراء بأكمله، والمشير طنطاوى، و1632 شاهداً، وهو طلب غريب وليس له ضرورة حيث إن المحكمة لن تستطيع سماع شهود كل هذا العدد من الشهود، ولايمكن تبريره إلا إذا كانت هناك ضرورة، كما أن فريد الديب طعن على قرار إحالة الدائرة السابقة القضية إلى هذه الدائرة بدعوى أن الدائرة السابقة سبق ردها، وهو طعن يهدف إلى تعطيل القضية، خاصة أنه لايوجد أى مبرر قانونى لهذا الدفع، لأن قرار الدائرة السابقة بالإحالة معناه أن الدائرة تنحت فعليا وأحالت القضية إلى دائرة أخرى.
وأضاف الجمل أن عدد من محاميى المدعين بالحق المدنى قالوا إنهم لم يتمكنوا من دخول المحاكمة، مشيراً إلى أنه من حقهم الدخول، معرباً عن أسفه من الصدام الذى حدث بين من يسمون أنفسهم أبناء مبارك من جانب، والمتظاهرين من جانب آخر، محملاً أجهزة الأمن مسئولية هذا الصدام، لافتاً إلى أن بعض الدول الأخرى قامت ببعض التصرفات المغايرة لما يحدث فى مصر، مثل إعدام تشاوشيسكو فى رومانيا، وموسلينى فى إيطاليا، ولويس فى فرنسا، بينما الحضارة المصرية العريقة أحالت رئيسها إلى قضاء طبيعى وليس استثنائيا، بل ووفرت له حق الدفاع، بل والرعاية الصحية.
وتابع الجمل أن مبارك له قاموس لغوى خاص به فى أحاديثه مثل "خليهم يتسلوا"، وروى حديث دار بينهما فى قصر رأس التين عندما عرض عليه أزمة رواتب القضاة، فرد عليه مبارك بقوله "خليهم يلقطوا رزقهم"، معتبراً أن خطاب تركه المنصب فى 11 فبراير الماضى، الذى استخدم فيه كلمة "التخلى عن المنصب"، لايتفق وصحيح الدستور والقانون، وبدا الأمر وكأنه يترك منصبه لفترة وسوف يعود إليه، كما بدا وكأنه يأمر القوات المسلحة بإدارة البلاد رغم انتهاء علاقته بالمنصب، ورغم أن القوات المسلحة هى القوة الوحيدة المنظمة الباقية من منظمات الدولة، وأصبحت مسئولة عن البلاد بحكم الشرعية الدستورية، والشرعية الثورية.
وقال الدكتور جمال فرويز ، أستاذ علم النفس وخبير لغة الجسد، إن مبارك كان يقوم بتصرفات هيستيرية أثناء وجوده فى الحكم، مستدلاً على ذلك بقوله "كبر مخك"، ردا على مشاكل الشباب، و"خليهم يتسلوا"، ردا على البرلمان الموازى، معتبراً أن هذه الهيستيريا ظهرت فى الجلسة التى حضرها على سرير طبى أملاً فى استدرار العطف وحتى يصل الناس إلى مرحلة القول بأن هذا حرام وكفاية كده وغيرها من كلمات التعاطف، مشيراً إلى أن وضع نومه كان يدل على أنه متابع لما يحدث ويسمع جيداً، لكنه كان يدعى عدم السمع عن توجيه الأسئلة إليه، وهو نوع أيضاً من استدرار العطف، وهو نفس ما جاء فى خطابه ليلة موقعة الجمل، عندما قال "سوف أموت وأدفن فى هذا البلد".
وأضاف فرويز أن مظهر جمال مبارك، نجل الرئيس السابق، يدل على أنه يعانى من البارانويا وداء العظمة وكأنه ذاهب لحضور مباراة كرة القدم، بينما شقيقه علاء كان يعانى من القلق والتوتر والحاجة إلى الحنان، بسبب ضمه يديه.
وأشار فرويز إلى أن العادلى ظهر بشخصيته التشككية الواثقة من نفسها وكأنه مازال وزيرا،لافتاً إلى أن أحد الضباط تعامل مع المتهمين أثناء خروجهم فى نهاية الجلسة، وكأنهم لازالوا فى مناصبهم، مبرراً محاولة علاء منع التصوير بأنه شعر ببعض الثقة والهدوء بعد خروجه من قفص الاتهام، مؤكداً أن الألفاظ التى استخدمها مبارك ومنها "هذه الاتهامات أنكرها تماما" يهدف منها إلى لفت الانتباه.
وأوضح فرويز أن البقاء فترة طويلة أمام الكاميرات حاولوا الاستفادة منها فى حشد الرأى العام لصالحهم، وأن تصرفات جمال وعلاء تجاه والدهما الهدف منها إثبات الولاء للأب بهدف الحصول على التعاطف، واصفا الجلسة بقوله "ممثل فاشل فى موقف خطير".
"الشعب يريد" :"طلعت زكريا": مبارك برىء والتاريخ سوف يثبت صدق كلامى.. ونزلت ميدان التحرير متنكرا خوفا من تكرار تجربة تامر حسنى
متابعة محمد عبد العظيم
الفقرة الرئيسية للبرنامج
"حوار مع الفنان طلعت زكريا"
فى مشهد لن يتكرر كثيرا بعد ثورة 25 يناير، بكى الفنان طلعت زكريا على الرئيس السابق حسنى مبارك قائلا: "كل يوم تثبت براءة هذا الرجل، والتاريخ سوف يثبت صدق كلامى، فبعد الثورة تحمل مبارك كل شىء، بداية من الفساد المالى حتى قتل الثوار، دون إدانة لنظامه المسئول عن كل الجرائم".
وقال زكريا، إن الرئيس السابق لم يخلع، لأن أحداً لم يجبره على التنحى، وإنما هو صاحب القرار بناء على رغبة الشعب ومنعا لأى صراعات دموية.
ذكر زكريا أنه نزل إلى ميدان التحرير فى أيام الثورة الأولى متنكرا، وذلك خوفا من تكرار ما حدث مع الفنان تامر حسنى حينما نزل إلى ميدان التحرير.
أكد زكريا أنه أثناء نزوله الميدان وجد حالات تحرش جنسى وبعض الشباب يتعاطون المخدرات فى أطراف الميدان، واصفا إياهم بالقلة المندسة التى حاولت تشويه صورة ثوار ميدان التحرير.
من جانبه قال عمر طلعت زكريا، نجل طلعت زكريا والذى كان متواجدا أثناء تصوير الحلقة، إنه نزل إلى ميدان التحرير ليشارك فى المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام السابق، لمدة 7 أيام، حيث رأى بعض المندسين فى صفوف الثوار، ممن يتحرشون بالفتيات على أطراف ميدان التحرير، وآخرون يتعاطون المخدرات، ليؤيد بذلك تصريحات والده السابقة، والتى لقى على أثرها هجوماً شديداً.
وأكد نجل زكريا، أنه لازال فخوراً بوالده، وأنه غير مهتم بوضع الثوار لاسم والده على رأس القوائم السوداء للفنانين، مشير الى أن سبب تعاطف أبيه مع "مبارك" هو تولى الرئيس السابق نفقات علاج "زكريا" فى وعكته الصحية الأخيرة.
وقال زكريا إن مبارك اعترف له بالفعل بأنه غنى فى لقاء دار بينهم استمر أكثر من ساعتين ونصف، وأنه كون ثروته من مرتبة الشهرى الذى يصل إلى 14 ألف جنيه، ومن عمولاته الرسمية فى صفقات السلاح والبترول.
أضاف زكريا أنه مازال يحتفظ بصورة مبارك فى منزله وعلى هاتفه المحمول، مؤكدا أن هناك جوانب شخصية جميلة فى مبارك بعيدا عن الصورة النمطية التى كان يظهر بها مبارك فى وسائل الإعلام.
تحدث زكريا عن الفنان عادل إمام قائلا: "أريد من الزعيم عادل إمام أن يتحدث عن الرئيس السابق حسنى مبارك بصراحة تامة، ويذكر أسباب شعوره بخداع مبارك له".
أكد زكريا فى نهاية حواره على احترامه لشباب الثورة، وأنه فى حال مقاطعة أعماله الفنية فسوف يعمل سائق تاكسى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.