تولي مديرية الشباب والرياضة بمحافظةالغربيةاهتمامابقضايا الشباب التي باتت أهم التحديات في صناعة مستقبل أكبر شريحة عمرية ومجتمعية في مصر وتركز علي أهمية تثقيفها خاصة من مخاطر التطرف والإرهاب من أجل الحفاظ علي الوطن من خلال نشر الوعي بأهمية الأمن القومي المصري وتأهيل جيل يكون لديه الوعي والقدرة علي حماية أمن الوطن والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضده بهدف إنهاك قواه. كما تسعي مراكز الشباب وعددها281 مركزا علي مستوي المحافظة بالعمل علي احتضان الشباب وتوعيتهم عن مخاطر الفكر الهدام بعقد العديد من الندوات والمؤتمرات لشرح أبعاد هذه القضية والظاهرة الخطيرة لحماية الشباب من الوقوع فريسة للأفكار المتطرفة والتكفيرية. حروب الجيل الرابع وأكد الدكتور أحمد عبده أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة كفر الشيخ حرصه علي عقد العديد من المحاضرات التثقيفية بمديرية الشباب بالغربية كان منها ندوة تحت عنوان إوعي تصدق وشارك فيها200 من طلائع المحافظة وطلاب المدارس والمعاهد الأزهرية حيث تم توجيه الشباب إلي المعرفة الصحيحة بمفاهيم الإرهاب والأفكار المتطرفة وضرورة التمسك بالتنمية السياسية والاجتماعية وأهمية وجود إعلام يكون عنوانه التثقيف والشفافية من خلال توضيح البرامج والتوجهات السياسية للشباب في المجتمع التي تحميهم من أي مخاطر وحتي لا يقع هؤلاء الشباب تحت شبكة معقدة من التفسيرات والإشاعات في ظل ثقافة القتل التي تتبعها حروب الجيل الرابع للتلاعب بأفكار الشباب للإيقاع بهم فريسة سهلة تحت مظلات الإرهاب الغاشم, مشيرا إلي أنه يسعي لشرح معني قيمة الوطن وأهميته من خلال غرس معايير وقيم واتجاهات ووعي يضمن تصحيح الثقافة السياسية لدي الشباب كأحدي أهم فئات المجتمع ولحمايته من الشائعات التي تفتعلها قوي الشر لنشر حالة من الإحباط والسلبية واليأس داخل نفوس الشباب لإفشال الدولة ومحاولة إضعافها لإعاقتها عن التقدم والتنمية. مواجهة الإرهاب وأضاف علي الراعي وكيل الشباب ونائب المديرية قائلا: ندعو الشباب لحضورالمؤتمرات التي يحاضرها نخبة من المتخصصين وخبراء من القوات المسلحة وأساتذة الجامعات ورجال الدين حيث تتم مناقشة الخطاب الديني التعقدي للجماعات المتطرفة وهدف هذه الجماعات من تغذية الشباب بالفكر الالكتروني الهدام الذي يغلغل في قلوبهم لإرتكاب الجرائم الإرهابية في المجتمع والتحذيرمن مخاطرالتنظيمات الارهابية التي تستخدم أشكالا متعددة منها نشرالقلق والفزع بين المواطنين وخلق الأزمات وكيفية مواجهة الإرهاب من خلال اتباع الفكر والقوة والتنمية وترسيخ العقيدة بالولاء والانتماء للأمة والوطن. نشر التسامح وأشار المهندس عبد الله الجزار رئيس مركز شباب قرية محلة أبو علي التابع لمركز المحلة أنه يتم عقد الندوات للشباب التي يحاضرها رجال الدين والمتخصصين من الوزارة وفيها يتم التنبيه من مخاطر إشكالية التطرف وأبعاده التاريخية ونشأته وأسبابه كما يتم تقدم طرق معالجته وطرق القضاء عليه مع إبراز الفروق بين الإرهاب والتطرف والتطرق إلي الأسباب والدوافع والآثار والأبعاد والفارق بين الإرهاب والتسامح ومع ضرورة التخلص من السذاجة وتصديق الخرافات, حيث ان الشباب هم أكثر الفئات المتأثرة به وأن أغلب المروجين للأفكار المتطرفة منافقون مشيرا إلي أن أهم طرق مكافحته هو وجود حاكم مستنير وفلسفة منفتحة بالإضافة إلي جهود نشر التسامح والود بين الناس للقضاء علي ظاهرة الإرهاب. تشكيل الوعي وصرح محمد إسماعيل وكيل وزارة الشباب والرياضة بأن المديرية لها دور تربوي في تنمية عقول الشباب حيث نقوم بتوفير كافة الأنشطة الاجتماعية والفنية والرياضية للشباب بجميع مراكزالشباب حتي يخرج طاقته ويمارس هوايته كما يتم عقد العديد من الندوات والمشاركة في المؤتمرات المختلفة بدعوة الشباب والفتيات لزيادة الوعي المجتمعي لديهم, وفيها يتم التركيزعلي دورالقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب والتوعية بتعاليم الدين الصحيح, وكيفية محاربة الفكر المتطرف وإحياء روح المواطنة لدي الشباب وإظهار حجم التحديات التي تواجه الشباب وصولا لرؤية أوسع لمحاربة الإرهاب بمصر والوطن العربي كان منها فعاليات الملتقي العربي الذي ناقش المحاور الإستراتيجية التي تحاك بالوطن في المرحلة الحالية والاتجاه القوي نحو تلبية تطلعات وإرادة الشعوب اتجاه الحرب علي الإرهاب من خلال شرح أسباب الإرهاب ومدي تأثير وسائل الإعلام المختلفة وربطها بوسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الوعي للتصدي لأوجه الإرهاب والتطرف وكيفية مواجهته بوضع رؤية مستقبلية وتوصيات يقدمها الشباب المشارك من منظور شبابي عن مواجهة الإرهاب للحفاظ علي سلامة واستقرار الوطن وفتح العديد من التساؤلات للشباب بعرض استبيان تفصيلي يوضح معايير الخطاب المكافح للتطرف والوصول إلي الأفكار المغلوطة لدي العديد من الشباب لتصحيحها.