ارتبطت بقصة حب بأحد زملائها بالجامعة الذي نسج خيوطه حولها واستغلها طمعا في ثروة والدها وعقب إتمام الزواج ظهر وجهه الحقيقي واكتشفت أنها وقعت ضحية لطمعه وعندما رفضت أن تكون طعما يستغله لابتزاز والدها تعدي عليها بالضرب والإهانة واتهمها بالجنون مما دفعها لطلب الطلاق للهروب من جحيمه وأمام رفضه تطليقها تقدمت بدعوي خلع مؤكدة استحالة العشرة بينهما. كشفت خلود تفاصيل مأساتها أمام خبراء تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة مصر الجديدة مؤكدة أنها تنتمي إلي أسرة ثرية ووالدها يمتلك شركة مشهورة وأراضي وعقارات وصمتت دقائق لملمت خلالها أفكارها الشاردة وذكرياتها المؤلمة واستطردت تروي مأساتها مؤكدة أنها ارتبطت بقصة حب مع أحد زملائها في الجامعة يدعي رامي وتعلقت به كثيرا بسبب خوفه عليها واكتشفت أنه كان يخدعها ويتلاعب بمشاعرها وتبخرت وعوده لها بالزواج وقام بخطبة فتاة أخري واستمرت خطوبتهما عدة أشهر وعقب فسخ الخطوبة قام بالبحث في دفاتره القديمة وحاول كثيرا أن يعود لها ولكن بدون فائدة. أكدت خلود أنها لم تصمت كثيرا ورضخت أمام إلحاحه ومطاردته لها وتصرفاته المجنونة التي حركت مشاعرها من جديد ونسيت أو تناست ما فعله بها وكسره لقلبها عندما تركها وغدر بها و أخبرها أنه كان مجنيا عليه و فسخ خطوبته لأنه لا يستطيع الاستغناء عنها وسريعا تمت الخطوبة بعد أن زكته عند والدها وتحملت أسرتها نفقات الزواج مراعاة لظروف العريس لتفاجأ عقب الزواج بتغيير طباع زوجها ولكنها تحملت ورفضت تصعيد المشاكل وتمسكت بأسرتها عقب علمها بخبر حملها والتزمت الصمت خوفا علي أسرتها. قالت خلود إنها كانت تنفق علي المنزل من راتبها أو مساعدة والدها ولكن عقب العمل تركت عملها استجابة لنصيحة الطبيب بسبب خطورة النزول أو الحركة علي حياة الجنين ولكن زوجها لم يعجبه الأمر فطالبها بالعودة ولكنها رفضت فتصاعدت مشاكلهم الأسرية وطلب منها الاقتراض من والدها للإنفاق علي المنزل واستمرت حياتها في جحيم وكان الزوج يتركها بالأيام بل الأسابيع ويسافر بحجة العمل رغم أنه يتوجه الي الشلة وشقة والدته بأحد الاحياء الشعبية. أوضحت أنها اكتشفت بالصدفة زواجه عليها عرفيا وعندما واجهته تعدي عليها بالضرب وأنكر واتهمها بالجنون وطلب منها زيارة طبيب نفسي وصمم علي طلبه وكان هدفه أن يفضحها وسط اهلها وأمام جيرانهما وينتقم منها وحتي يطلب من والدها الكثير من الأموال بحجة الإنفاق علي علاجها ويستخدمها في الإنفاق علي مزاجه وأصدقاء السوء وعندما اعترضت الزوجة قام بسبها وضربها حتي سقطت مغشيا عليها لتكتشف عقب وصولها المستشفي أنها كانت حامل وفقدانها الجنين نتيجة ضرب الزوج المبرح. أكدت خلود أنها رفضت إبلاغ أهلها او إدارة المستشفي عن السبب الحقيقي وكذبت علي الجميع بسبب توسلات زوجها ووعده لها بعدم تكرار ما حدث وعقب تماثلها للشفاء قررت العودة الي منزل أسرتها لعدة أيام حتي تقوم والدتها برعايتها, ففوجئت بقيام زوجها بسبها وأهانها أمام الأطباء والتمريض بالمستشفي مما دفعها للاستنجاد بأسرتها والعودة الي منزل عائلتها ورفضت مقابلته او الرد علي اتصالاته بسبب تصرفاته. قالت إنها عقب استعادتها قواها طلبت مقابلته واشترطت أن يحضر أسرته معه وعندما حضروا أخبرت الجميع بتفاصيل معاناتها معه ثم أعلنت أنها قررت الانفصال وطلبت منه الطلاق ولكنه رفض وحاول إجبارها علي العودة معه فرفضت ثم قررت طلب الطلاق خلعا وتقدمت بدعوي الطلاق أمام المحكمة ثم تقدمت بدعوي أخري طالبت فيها بإلزامه بالإنفاق علي صغيرته.