شهدت محطة مصر أمس في أول أيام رمضان نفاد جميع كميات التذاكر في منافذ الصرف بالمحطة في تمام الساعة11 صباحا. مما تسبب في حدوث مشاجرات بين الركاب وموظفي المنافذ. كما كشفت جولة الأهرام المسائي عن وجود حالة من الفوضي سيطرت علي أرصفة المحطة لعدم وجود أفراد أمن ولم يلتزم الركاب اثناء تنقلهم من رصيف الي آخر بالأنفاق أو السلالم الموجودة داخل المحطة بل خالفوا التعليمات وترجلوا علي القضبان الحديدية الأمر الذي قد يعرض حياتهم للخطر في حين أفترش الركاب أرصفة المحطات انتظارا للقطارات. وأكد الموظفون في منافذ الوجه القبلي أن فترة الحجز تم مدها15 يوما لجميع الركاب وأشاروا الي أن الركاب الذين غادروا المحطة أمس في الفترة النهارية حجزوا تذاكرهم منذ أيام أما الحجز المباشر فيكون في فترات الليل فقط. وأكد المهندس محمد حجازي مدير العلاقات العامة بمحطة مصر أن الأقبال الشديد وحرص المواطنين بالقاهرة علي الذهاب الي ذويهم في الصعيد أو الوجه البحري في بداية رمضان هو السبب الرئيسي الذي أحدث زحاما بالمحطة كما أن عدد المقاعد بالقطارات لا تغطي تلك الأعداد الهائلة من الركاب. وأشار الي وجود عدد كبير من القطارات المعطلة تجري لها أعمال صيانة خلال الفترة الحالية وسيتم تسييرها بعد صيانتها وأوضح أن عدد القطارات التي تسافر الصعيد حاليا36 قطارا في الذهاب والعودة وأن هناك خطة لتسيير قطارات إضافية الأسبوع المقبل.