تواجه إدارة النادي الأهلي, والجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي, أزمة حقيقية, تتمثل في رفض عدد من اللاعبين البقاء داخل جدران القلعة الحمراء, لتتأرجح تحركاتهم في الساعات الأخيرة بين التخطيط السري لمغادرة النادي, وبين طلب الرحيل بشكل صريح. وشهدت الساعات الأخيرة مطالبة المالي ساليف كوليبالي, قلب الدفاع, فسخ تعاقده مع النادي, والرحيل خلال الميركاتو الشتوي الحالي, ولم يكترث المدافع المالي الدولي بتغير موقف أعضاء الجهاز الفني تجاهه, ودراسة استمراره ضمن صفوف الفريق بناء علي رغبة الأورو جواني مارتن لاسارتي المدير الفني, بعد أن تألق في مباراة سموحة الأخيرة ضمن مؤجلات الدوري الممتاز, خاصة أن ساليف تلقي بالفعل عروضا من أكثر من ناد في الفترة الأخيرة مثل رين الفرنسي, وديجوليبا وستاد مالين وسيركل باماكو في مالي. وجاء موقف كوليبالي, إثر حالته المعنوية المتردية التي مر بها في الفترة الأخيرة, إثر خروجه من حسابات الجهاز الفني, وتلقيه عبارات الانتقاد والاتهامات بالتسبب في ضياع فرصة استعادة بطولة دوري أبطال إفريقيا, بعد عبارات الإشادة التي انهالت علي اللاعب عقب أدائه القوي عقب انضمامه إلي القلعة الحمراء في الميركاتو الصيفي الأخير بناء علي طلب الفرنسي باتريس كارتيرون, المدير الفني السابق, ليتحول الموقف إلي النقيض وتتحول الأحلام الوردية لكوليبالي إلي كابوس حقيقي, تصاعدت حدته بمجاهرة مسئولي الأهلي بالاستغناء عنه علي شاشات القنوات الفضائية, بجانب أن المدافع المالي أصبح علي يقين بأن فرصته ستتضاءل بشكل أكبر في الفترة الأخيرة بعد التعاقد مع ياسر إبراهيم مساك سموحة, واقتراب ضم السوري الدوري أحمد الصالح مدافع العهد اللبناني, بعد أن وافقت إدارة العهد علي انتقال اللاعب السوري الدولي للقلعة الحمراء. ولم يتوقف الأمر عند كوليبالي, بل امتد لمؤمن زكريا, صانع الألعاب, الذي يضغط علي وكيله من أجل توفير عرض له في أحد أندية الوسط بجدول الدوري السعودي, لعدم رغبته في الاستمرار بالنادي, نتيجة انهيار العلاقة بينه وبين مارتن لاسارتي, الذي أخرجه تماما من حساباته, لذلك لم يشارك اللاعب في مواجهات الفريق الأخيرة بالدوري أمام الداخلية وبيراميدز وسموحة, بالإضافة إلي أن مؤمن يصنف حاليا كلاعب متمرد, بعد أن أبدي غضبه بشكل صريح بسبب تعاقد إدارة النادي مع حسين الشحات من العين الإماراتي مقابل ستة ملايين ونصف مليون دولار, ليتقاضي الشحات15 مليون جنيه في السنة في الوقت الذي لم يحصل فيه مؤمن علي مستحقاته المالية المتأخرة لدي الأهلي والتي تبلغ خمسة ملايين جنيه, بعد أن جدد تعاقده بثمانية ملايين جنيه. الأزمة طالت صالح جمعة, لاعب الوسط المهاجم, الذي قرر عدم الاستمرار في الأهلي حال عدم قيده في القائمة الإفريقية, بعد الوعود التي حصل عليها من محمد يوسف, المدرب العام, بالقيد الإفريقي, عندما كان يوسف مسئولا عن الفريق بشكل مؤقت, واتخذ صالح إجراءات احتياطية تحسبا للإطاحة به من القائمة القارية, مثل التفاوض مع أكثر من ناد برتغالي, وأحد الأندية الفرنسية. مراقبة فيتا حرص الأوروجواني مارتن لاسارتي, المدير الفني للأهلي, علي عرض تسجيل لمباراتي فريق فيتا كلوب الكونغولي, أمام بانتو بطل ليسوتو, في المرحلة الماضية من بطولة دوري أبطال إفريقيا, للوقوف علي نقاط القوة والضعف في صفوف الفريق الكونغولي, قبل مواجهته غدا علي ستاد الجيش المصري ببرج العرب, في افتتاح دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا. .. وتحذير من المدير الفني حذر أعضاءالجهاز الفني للأهلي, بقيادة الأوروجواني مارتن لاسارتي, لاعبي الفريق من عواقب الاستهانة بفريق فيتا كلوب الكونغولي, في مباراةالفريقين المقررة غدا ببرج العرب في افتتاح دور ال16 لبطولة دوري أبطال إفريقيا, خاصة أن الفريق الكونغولي نجح في الإطاحة بالمصري البورسعيدي, بسهولة, من دور الأربعة للنسخة الماضية من بطولة الكونفيدرالية الإفريقية, محمد محمود إلي ألمانيا وافق مجلس إدارة النادي الأهلي علي سفر محمد محمود, صانع ألعاب الفريق, إلي ألمانيا لبدء رحلة علاجه من إصابته بقطع في الرباط الصليبي, التي ألمت به خلال مباراة سموحة الأخيرة, ضمن مؤجلات الدوري الممتاز, والتي يغيب علي إثرها عن المباريات والتدريبات الجماعية لمدة عام بعد مباراة واحدة شارك فيها برفقة الأحمر بعد قدومه من وادي دجلة مقابل18 مليون جنيه في فترة الانتقالات الشتوية. صحيفة المشهد الكونغولي: كلوب عقدة الفراعنة استحوذت مباراة الأهلي أمام فيتا كلوب الكونغولي, المقررة غدا ببرج العرب في بداية مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا, علي اهتمام وسائل الإعلام الكونغولية, وإن كان أبرز ما أبرزه إعلام الكونغو عن المواجهة جاء علي صفحات جريدة المشهد الكونغولي, وتمثل في إلقاء تلك الصحيفة الضوء علي أن فيتا علي وجه التحديد يمثل عقدة حقيقية للأندية المصرية, المهيمنة علي بطولات الكاف, وتمثل ذلك في نجاح الفريق الكونغولي في الإطاحة بإنبي من دور الثمانية لنسخة بطولة الكونفيدرالية عام2009, بجانب خروج الزمالك بأقدام لاعبي الفريق الكونغولي من دور ال16 لنسخة بطولة دوري أبطال إفريقيا عام2014, كما تسبب فيتا كلوب في جرح غائر للكرة المصرية بإقصائه المصري البورسعيدي من نصف نهائي النسخة الماضية لبطولة الكونفيدرالية, ومازال الفريق البورسعيدي يعاني توابع هذه الخسارة حتي الآن بعد أن تعادل سلبيا في بورسعيد, قبل الخسارة القاسية في الكونغو4/.0