أكد كمال إبراهيم رئيس مركز الداخلة بمحافظة الوادي الجديد أنه تم بدء العمل بمشروع فرم وتدوير المخلفات الزراعية بقرية عزب القصر وتم وصول أول ماكينة لفرم المخلفات من3 ماكينات متعددة المهام, وتم إجراء تجربة عملية لماكينة الفرم وذلك تمهيدا لتثبيت الماكينة في مكانها بموقع المشروع. وقال رئيس مركز الداخلة إن الهدف الأساسي من قيام الوحدة المحلية لقري عزب القصر من إنشاء هذا المشروع هو الحد من اندلاع الحرائق بالقرية والتخلص الآمن من مخلفات النخيل والمخلفات الزراعية الأخري وتعظيم الاستفادة منها وتوفير فرص عمل للشباب بالمشروع وكذلك تشجيع المزارعين علي نظافة النخيل و المزارع. كان حريق الراشدة الذي التهم نحوالي07 فدانا من أشجار النخيل والزراعات الاخري بواحة الداخلة محافظة الوادي الجديد, قد ترك حراكا تنفيذيا غير مسبوق, لإيجاد حل فعلي يمنع نشوب الحرائق بالوادي الجديد خاصة واحة الداخلة التي شهدت علي مدي السنوات الثلاث الماضية أكثر من حريق بمناطق متفرقة. وزار المنطقة وزيرا البيئة والتنمية المحلية ونائب وزير الزراعة, وكان للزيارات دور كبير في التوصل للأسباب الرئيسية لنشوب الحرائق ووجوب التصدي لها وكانت مخلفات النخيل والمخلفات الزراعية في مقدمة الأسباب التي تؤدي إلي الحرائق مما دعا الأهالي المطالبة بإيجاد أنسب الحلول لاستغلالها والاستفادة من هذه المخلفات من خلال تدويرها وفرمها. يقول مصطفي سعيد- مزارع من الداخلة- إن كم المخلفات الزراعية كبير بمختلف المزارع خصوصا مزارع النخيل المنتشرة في ربوع الواحات وهو في الغالب ما يساعد في اشتعال النيران لأن المزارع يقوم كل موسم بتنقية ونظافة زراعاته فيقوم بإشعال النيران بها.. وأضاف: مع دخول المفارم سيتم تدويرها وفرمها وستحقق عوائد كثيرة للمزارع و فرص عمل للشباب.. والأهم تقي المزارع من نشوب حرائق, ووجه الشكر للواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد لدوره الملموس في التنسيق مع وزارة البيئة والدفع بعدد كبير من مفارم المخلفات الزراعية. وأضاف جمال حسين من سكان الداخلة, أن المخلفات الزراعية منتشرة في المزارع ولابد من دور كبير لتعميم عمل المفارم حتي لا يكون هناك أسباب لاشتعال النيران مرة أخري, وطالب بدور أكبر للجمعيات الزراعية والتعاونية للوقوف مع الفلاح سواء بالنصح أو الإرشاد ليستفيد من عمل المفارم لان ذلك سيجنب جميع المزارع أي حرائق خاصة أن غالبية المزارع مجاورة لكتل سكنية.