يكرم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الفنانة لبلبة وآسر ياسين في دورته الثامنة المقرر إقامتها في الفترة من15 وحتي21 مارس المقبل. وقال السيناريست سيد فؤاد رئيس ومؤسس المهرجان إنه من المقرر تكريم لبلبة عن مسيرتها ومشوارها السينمائي الزاخر بالأعمال المهمة حيث يبلغ رصيد أعمالها السينمائية أكثر من86 فيلما ونالت عنها العديد من الجوائز, منها4 جوائز عن دورها في فيلم جنة الشياطين للمخرج أسامة فوزي وجوائز أخري عن أدوارها في ضد الحكومة وليلة ساخنة للمخرج عاطف الطيب و الآخر واسكندرية نيويورك للمخرج يوسف شاهين وشاركت كعضو لجنة تحكيم في16 مهرجانا عربيا ودوليا. وأضاف أن آسر ياسين يمثل جيل الشباب ويعد من أهم نجوم السينما في الوقت الحالي ومسيرته السينمائية تجاوزت العشرين فيلما ما بين روائي طويل وقصير مع كبار المخرجين منها رسائل البحر مع داوود عبد السيد وجنينة الأسماك مع يسري نصر الله وتراب الماس مع مروان حامد. وقالت لبلبة عن تكريمها إنها سعيدة بالتواجد في الأقصر مرة أخري وتكريمها عن مشوارها الطويل الذي بدأته منذ أن كان عمرها5 سنوات, ولم أبعد عن الفن منذ تلك اللحظة, وانتقلت من مرحلة لمرحلة, مؤكدة أن التكريم في بلدها يعني لها الكثير خاصة أنه في أجمل مكان بها, موجهة الشكر لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية علي هذا, ومشيرة إلي أهميته وإتاحته الفرصة للناس لمشاهدة السينما الإفريقية لأنها لا تتاح بسهولة في دور العرض. وقال آسر ياسين شرفت بعضوية لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة في دورة المهرجان السابقة, ولمست أهمية المهرجان ومدي تأثيره في القارة الإفريقية وكونه ملتقي كبيرا لصناع السينما في القارة الأم, واستقطابه لأهم الأفلام الإفريقية وشباب السينمائيين في القارة جعله متميزا بين المهرجانات الإفريقية, مشيرا إلي أن هذا التكريم مفاجأة سارة بالنسبة له حيث اعتدنا أن يأتي التكريم بعد مرحلة طويلة نسبيا ولكن إيمان مهرجان الأقصر وفلسفته في أن التكريم يجب أن يطال كل الأجيال بالتميز وليس بالمرحلة الطويلة أو عدد الأعمال الكبير أقنعه بقبول هذا التكريم والترحيب الشديد به. وقالت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان إن الدورة الثامنة تحمل اسم المخرج البوركيني الكبير أدريسا إودراجو الذي رحل عنا في18 فبراير الماضي وقدم21 فيلما ما بين روائي طويل وقصير وتعد من أهم الأعمال السينمائية في إفريقيا جنوب الصحراء وتناولت الصراع بين الحياة الريفية والحياة الحضرية والتقاليد والحداثة في بلده بوركينا فاسو وفي أماكن أخري من إفريقيا, واشتهر بفيلمه الطويل تيلاي أو القانون, الذي فاز بالجائزة الكبري في مهرجان كان السينمائي عام1990 وسامبا تراوري1993 الذي ترشح لجائزة الدب الفضي في الدورة43 من مهرجان برلين السينمائي الدولي.