وقعت أحلام ضحية لشقيق زوجها الذي مرض ثم توفي بعد فترة واستولي علي أمواله وتجارته وحرمها وأولادها الأيتام من الحياة الكريمة ثم هددها بحرمانها من أولادها للزواج منها ولم يتوقف عن اهانتها والاعتداء عليها بالضرب بعد أن تزوجها مما دفعها إلي طلب الطلاق وأمام رفضه تطليقها قررت طلب الطلاق خلعا للهروب من جحيمه. كشفت أحلام تفاصيل مأساتها أمام خبراء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمصر الجديدة مؤكدة أنها ارتبطت بنجل عمها ونشأت بينهما قصة حب منذ الصغر بعد أن تمردت الفتاة علي العادات والتقاليد التي كانت تمنع حديث الفتاة مع الشاب والخلافات المستمرة بين والدها وعمها وتمسكت بالزواج منه رغم رفض الأسرة وأكدت أحلام أن أسرتها حاولت كثيرا إبعادها عن نجل عمها وحاكوا لهم الكثير من المكائد ولكن بدون جدوي لأن حبهما كان أقوي. أكدت أنها عقب الزواج أقامت بمنزل أسرة زوجها رغم أنه كان يعمل بالقاهرة ويعود في الإجازات وتحملت ظروفه ووقفت بجواره وسعادته بالأموال ومصوغاتها الذهبية للدخول في مجال التجارة ويوما بعد الآخر توسعت تجارته وامتلك الكثير من الأموال والعقارات وانتقلت للإقامة معه بالقاهرة في منزل اشتراه لهم بمنطقة المطرية ثم أحضر شقيقه وزوجته للإقامة معهما ومساعدته في التجارة ورزقهما الله بثلاثة أطفال عكفت علي تربيتهم لأنهم ثروتهم الحقيقية واستمرت سعادتهم أكثر من15 سنة ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. أوضحت أن حياتهما انقلبت رأسا علي عقب بعد أن فوجئت بمرض زوجها الذي أستمر أسابيع ثم توفي عقب تدهور صحته واكتشفت خلال فترة انشغالها بمرض زوجها بقيام شقيقه مصطفي بالسيطرة علي كل شيء ورفض نزولها لمساعدته في إدارة أموال أولادها رغم أنها حاصلة علي بكالوريوس هندسة وكانت تعلم كل صغيرة وكبيرة عن تجارة الزوج ورفض أيضا شقيق الزوج حصر أملاك شقيقه بأسباب واهية وقام بالضغط عليها وتهديدها لإغلاق هذا الأمر وتعهد أمام كبار العائلة علي الحفاظ علي أموال أبناء شقيقه وأعتبر أن الحديث في هذا الأمر يعتبر إهانة له لا يقبلها لأنه لن يطمع في أموال الأيتام قالت أحلام إنها لاحظت تقرب مصطفي منها واهتمامه الزائد بأولادها فشعرت انه يخطط لأمر ما وهو ما انكشف بعد أيام عقب قيامه بطلب الإرتباط منها بحجج واهية منها رعاية أبناء شقيقه وتعويضهم عن فقدان والدهم وحتي لا يحرج أثناء زيارتهم أو الخروج معهم فرفضت لأنها تعلم بنيته الحقيقية فأظهر الوجه الآخر الذي كانت تخشاه وهددها بحرمانها من صغارها وأخبرها أنها لن تراهم مرة ثانية فرضخت ووافقت وتم الزواج. وأوضحت أن الزوج وضع يده علي كل شيء وأصبح الآمر الناهي وتأكدت أن هدفه من الزواج هو الاستيلاء علي أموال الأيتام رغم أن شقيقه أوصاه عليهم قبل وفاته مؤكدة أنها فكرت كثيرا ولم تجد أمامها إلا الرضوخ والصمت حتي يتمكن أولادها من إنهاء تعليمهم وتسلم ميراثهم وهدأت الأمور بينهم ورزقها الله بطفل عكفت علي تربيته مع أولادها من زوجها المتوفي. وأكدت أن زوجها كان بخيلا علي أولادها الأيتام وكشف عن وجهه القبيح في تعامله معها ومع أبنائها وكان ينفق علي أبنائه ببذخ ويرفض الإنفاق علي أبنائها ثم طلب منها نقلهم من مدارسهم الخاصة متحججا بتعرضه لخسائر في التجارة رغم أن والدهم ترك لهم ثروة تتجاوز10 ملايين جنيه ورغم ما سبق إلا أنه رفض نقل أولاده من ذات المدرسة وهو ما أشعل الأمور بينهما لأنها تمسكت بحق أولادها في الاستمرار بمدارسهم وطلبت منه حصر بأموال أولادها. وأضافت أن أولادها كانوا يرفضون تصرفات عمهم وأفعاله واشتكوه أكثر من مرة لأعمامه ولكنه لم يتراجع ويستمع لنصائح كبار العائلة وكان دائم الاعتداء عليهم بالضرب حتي ابنتها الكبيرة التي تجاوزت15 سنة لم تسلم وشقيقها من ضربه وإهانته لهم فقررت الابتعاد عن الزوج وغادرت المنزل إلي منزل شقيقها وانتظرت أن يبادر بالصلح ولكنه أهملهم ولم يسأل فيهم ورفض الإنفاق عليهم أو إرسال اي أموال لهم مما دفعها للتقدم بدعوي نفقة صغار ثم تقدمت بدعوي خلع مؤكدة استحالة العشرة بينهما. عبد الوهاب أبو النجا