فوجئ أعضاء الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي, برفض مجموعة من لاعبي الفريق, وتحديدا الذين تم وضعهم علي قائمة الانتظار تمهيدا لرحيلهم عن القلعة الحمراء, خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل, بقرار الجهاز الفني بتأجيل تحديد مصيرهم وفقا لقرار الأوروجوياني مارتن لاسارتي, المدير الفني الجديد للفريق. وهؤلاء اللاعبون علي وجه التحديد هم: عمرو بركات وأحمد حمدي ثنائي الوسط المهاجم, وباسم علي المدافع الأيمن, وصبري رحيل الظهير الأيسر, الذين تمسكوا بوعود الإدارة وأعضاء الجهاز الفني لهم بتنفيذ مطالبهم في الميركاتو الشتوي, التي تتمثل في رحيلهم علي سبيل البيع النهائي, وعدم دخولهم في أي صفقات تبادلية. وبناء علي تلك الوعود فتح عمرو بركات قنوات التفاوض مع أحد الفرق السعودية, وكذلك أحمد حمدي الذي طالب وكيله بالبحث له عن ناد أوروبي, وصبري رحيل الذي تتأرجح وجهته المقبلة بين الاتحاد السكندري وسموحة, وباسم علي الذي فتح بالفعل قنوات التفاوض مع بعض الأندية المحلية مثل المصري البورسعيدي ومصر المقاصة وإنبي والمقاولون العرب ناديه السابق, لعدم قناعته بالدفع به في مباراتي الفريق الأخيرتين في الدوري أمام طلائع الجيش والنجوم, كون الاعتماد عليه جاء لظروف استثنائية لإصابة أحمد فتحي والاعتماد علي محمد هاني في قلب الدفاع لإصابة سعد الدين سمير ورامي ربيعة. ورغم أن محمد يوسف, المدير الفني المؤقت, حاول تأهيل باسم علي معنويا بإسداء الوعود له بأنه سيكون له دور في المرحلة المقبلة, إلا أن عودة يوسف لأداء دور الرجل الثاني في الجهاز الفني بعد التعاقد مع لاسارتي جعل تحقيق تلك التعهدات أمرا شديد الصعوبة. وكان لاسارتي وطالب الإدارة بتأجيل حسم موقف هؤلاء اللاعبين لحين وقوفه علي مستواهم خلال التدريبات والمواجهات الرسمية والتجريبية, خاصة أن لديه القدرة علي إعادة اكتشاف أفضل مافي كل لاعب وأنه بعيد عن الوعود التي حصلوا عليها في عهد الفرنسي باتريس كارتيرون, المدير الفني السابق. وتمثلت المفاجأة الحقيقية في طلب عمرو جمال, رأس الحربة, البقاء في القلعة الحمراء إن لم تنجح محاولاته في الانتقال إلي أحد الأندية الفرنسية في الميركاتو الشتوي الجديد, خاصة أنه لن يكون قادرا علي الدفاع عن ألوان أي فريق داخل مصر غير الأهلي. أول مران في إثيوبيا 19 لاعبا لموقعة جيفارا.. واستبعاد وليد سليمان يؤدي لاعبو الأهلي مرانهم الأول بإثيوبيا اليوم علي أحد الملاعب الفرعية, استعدادا لمواجهة جيما أبا جيفارا الإثيوبي المقررة بعد غد علي ملعب الأخير, في إياب دور ال32 لبطولة دوري أبطال إفريقيا. واختار محمد يوسف, المدير الفني المؤقت للفريق19 لاعبا للرحلة الإثيوبية وهم: شريف إكرامي ومحمد الشناوي وعلي لطفي ثلاثي حراسة المرمي, والمالي ساليف كوليبالي ومحمد هاني في قلب الدفاع, وأحمد فتحي الظهير الأيمن والتونسي علي معلول وأيمن أشرف في الجبهة اليسري, وهشام محمد وحسام عاشور وعمرو السولية ثلاثي متوسط الميدان الدفاعي, وإسلام محارب وأحمد حمودي وناصر ماهر وكريم وليد نيدفيد ومحمد جابر ميدو ومحمد شريف في الوسط المهاجم, والمغربي وليد أزارو ومروان محسن رأسا الحربة. وبذلك استبعد يوسف, وليد سليمان صانع الألعاب, إثر معاناته إجهادا شديدا وعدم تماثله للشفاء من إصابته بكدمة في الكاحل, فيما شهدت اختيارات المدير الفني المؤقت عودة التونسي علي معلول وأحمد فتحي, ثنائي الجبهتين اليسري واليمني بعد تماثلهما للشفاء من إصابتهما.
الإعلام الإثيوبي للاعبين: ننتظر تكرار إنجاز البن وديتشا لجأت وسائل الإعلام الإثيوبية لأسلوب الشحن المعنوي لأعضاء فريق جيما أبا جيفار, مع بدء العد التنازلي لمواجهتم أمام الأهلي بعد غد, في إياب دور ال32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا, ورغم خسارة الفريق الحبشي في اللقاء الأول ببرج العرب بهدفين دون رد, بشكل يضع الأهلي عمليا علي مقربة من التأهل إلي ثمن نهائي البطولة القارية, إلا أن صحيفة الأخبار الآن, الواسعة الانتشار هناك, طالبت لاعبي جيما بتأكيد فيما اسمته تفوق الأندية الإثيوبية علي نظيرتها المصرية, خاصة بعد نجاح ولايتا ديتشا في الإطاحة بالزمالك من النسخة الماضية لبطولة الكونفيدرالية, بجانب ماحققه البن كوفي الذي أقصي الأهلي من دور ال32 لنسخة بطولة دوري أبطال إفريقيا عام1998, كذلك الصعوبة البالغة التي وجدها الزمالك في تخطي سان جورج في نسخة البطولة ذاتها عام.2013 وارتكزت الصحيفة إلي أن جيفارا نجح في تقديم مباراة جيدة في المباراة الأولي, رغم أن البعثة وصلت إلي القاهرة قبل المباراة ب12 ساعة فقط. ولم يختلف الوضع كثيرا في صحيفة المشهد الإثيوبي, التي توعدت لاعبي الأهلي بهزيمة تطيح بهم مبكرا من النسخة الحالية لبطولة دوري أبطال إفريقيا. وكالة الأنباء الإثيوبية من جانبها التي وصفت مهمة جيما أبا جيفارا بالصعبة جدا, خاصة أن ممثل إثيوبيا في مواجهة فريق يعتمد علي عدد من اللاعبين يمثلون القوام الأساسي للمنتخب المصري الذي شارك في كأس العالم الأخيرة بروسيا مثل الحارسين شريف إكرامي ومحمد الشناوي وأيمن أشرف, ومروان محسن, بجانب المغربي الدولي وليد أزارو, والمالي ساليف كوليبالي, أحد العناصر التي تمثل القوام الأساسي لمنتخب بلاده, بالإضافة إلي أن الفوز الذي حققه الأهلي بهدفين دون رد في اللقاء الأول يزيد من صعوبة جيما.